تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: ما خص الله به الإمام الحسين(ع)

4 محرم 1431 هـ
مشاركة الحلقة
image

إعداد: رؤى علي. تقديم: رؤى علي، بلسم الربيعي. إخراج: عقيلة الغانمي. الضيفة: أم محسن معاش. الحلقة الرابعة: تتضمن هذه الحلقة عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: وهمسة هذه الفقرة تدور حول ذلك الشاعر الذي حظي بقصر في الجنة لرثائه مولانا سيد الشهداء (ع)، ومما ذكر في هذه الفقرة: حكى شخص من أهل البحرين قال: كنت جالساً في ليلة التاسع من محرم الحرام في أحد المجالس الحسينية وكنت أبكي لمصائب حضرة سيد الشهداء(ع) حتى ضعفت قوتي فجلست في زاوية من زوايا المجلس حتى غلبني النوم وفي عالم الرؤيا رأيت نفسي وكأني في بستان كبير....ورأيت امرأة جالسة بجنب الحوض وبيدها ثوب أبيض ممزق قطعة قطعة....وقالت(سلام الله عليها) كلما أردت أن أرى ولدي الحسين(ع) أخرجت هذا القميص... إلى آخر الهمسة. طريق الجنان: ومما ذكر في هذه الفقرة هو تتمة لما ذكر في الحلقة الماضية وهو ما قيل في منزلة زائر الإمام الحسين(ع) والفضل الذي يناله منذ أن يهم بزيارة الحسين(ع) وحتى وصوله الى الضريح ومما قيل: إذا حبس في الطريق أو ضرب فقد ورد عن مولانا الصادق(ع) أن له بكل يوم يحبس ويغتم فيه فرحة الى يوم القيامة فإنضرب بعد الحبس فله ألف ألف حسنة ويمحى عنه ألف ألف سيئة....الى آخر الرواية كما ذكرت روايات أخرى. خير الكلام: ويكون الحديث في هذه الفقرة عن اتيان الغزالة خشفتها للحسين(ع) والخشفة هو ولد الظبي، حيث ذكر أنه جاء في الأخبار أن إعرابياً أتى رسول الله(ص) فقال له: يا رسول الله لقد صدت خشفة غزالة وأتيت بها إليك هدية لولديك الحسن والحسين(عليهما السلام)فقبلها (ص) ودعا له بالخير، فإذا الحسن واقف عند جده فرغب إليها فأعطاه النبي(ص) إياها فما مضى ساعة الا والحسين قد أقبل ورأى الخشفة عند أخيه يلعب بها فقال له : يا أخي من أين لك هذه الخشفة؟ فقال الحسن(ع) اعطاني إياها جدي رسول الله(ص) فسار مسرعا الى جده فقال له: يا جداه أعطيت أخي خشفة يلعب بها ولم تعطني ......حتى أفضى من أمر الحسين إلى أن هم يبكي وإذا بصياح قد ارتفع عند باب المسجد فإذا بظبية ومعها خشفتها ومن خلفها ذئبة تسوقها الى رسول الله(ص).......فنطقت الغزالة: سمعت قائلاً يقول أسرعي يا غزالة لأن الحسين واقف بين يدي جده وقد هم يبكي بخشفتك إلى النبي(ص)....الى آخر الرواية. حسين الأنبياء: في هذه الفقرة استعراض لما خص الله به الإمام الحسين(ع) من فضائل الأنبياء وابتلاءاتهم واحداً واحداً بكون الحسين وارثاً للأنبياء كما جاء في زيارة وارث المشهورة، كما تذكر وجوه الإرث وكيفيته، ووجوه الشبه بينه وبين كل نبي ذكر في الزيارة المخصوصة، فمثلاً آدم (ع) ابتلي بقتل ولده وكذلك سيد الشهداء(ع) ابتلي بقتل ولده علي الأكبر(ع)....الى آخر الفقرة. قوافي الولاء: وفيها يشارك فيه المستمعون والمستمعات بمشاركاتهم الشعرية في حق الإمام الحسين(ع) عن طريق الرسائل والاتصالات. من نبض عاشوراء: محور هذه الفقرة هو قضية استشهاد مسلم ابن عقيل (ع) وذلك بتبادل الحوار مع الضيفة الكريمة (أم محسن معاش) رئيسة جمعية المودة والازدهار وطرح بعض الأسئلة التي تخص المحور ومنها لماذا اختار مولانا الحسين(ع) مسلم ابن عقيل ليكون سفيراً له دون أهل بيته كالعباس مثلاً؟ هناك رواية عن رسول الله (ص) وهي أن أمير المؤمنين(ع) يسأل رسول الله(ص) يا رسول الله إنك لتحب مسلماً قال رسول الله(ص): إي والله إني لأحبه حبين حبٌّ له وحبٌّ لأبي طالب(ع) " وهذا قسم يبين عظمة هذا الحب....وبعد التطرق لنقاط عديدة تخص المحور تختم الحلقة..