تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية عشرة: من هوان الدنيا، أن يسجن إمام معصوم عند لقيط من اللقطاء

1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: وفاء عمر عاشور تقديم: حنان حسين، هند الفتلاوي، فاطمة الزهراء الموسوي المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي تحدثنا في هذه الحلقة عن الأحداث المؤلمة التي تعرض لها الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) على يد هارون العباسي، الذي فشل في إقناع وزرائه وولاته بقتله، فلجأ إلى السندي بن شاهك، رجل قاسٍ اشتراه المنصور ليكون حاجبًا له ثم أصبح قائد الشرطة في عهد هارون. أوكل إليه هارون مهمة التضييق على الإمام وسجنه بقيود ثقيلة، مع حراسة مشددة من أشد أعداء أهل البيت (عليهم السلام). وقام السندي بتقديم رطب مسموم للإمام، فأكل منه عشر رطبات، وحين طلب منه السندي المزيد، أجابه الإمام بأن ذلك يكفي، فقد بلغ هدفه. وهكذا استشهد الإمام في سجنه مظلومًا. وفي مفارقة تاريخية، تشير بعض الروايات إلى أن السندي لقي حتفه بطريقة مشابهة لموت يزيد بن معاوية، حيث سقط من فوق فرسه في النهر قرب الجسر الذي أُلقيت عليه جنازة الإمام، فنال العار في الدنيا، والعذاب في الآخرة.