إعداد: وفاء عمر عاشور تقديم: حنان حسين، هند الفتلاوي، فاطمة الزهراء الموسوي المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي في هذه الحلقة بينّا مدى قوة تأثير شخصية الإمام الكاظم (عليه السلام) على قلوب معاديه، فلو أمعنا النظر ببصيرة الإيمان، للاحظنا أن جميع من سجن الإمام (عليه السلام) في سجونهم، ما عدا السندي بن شاهك، قد أقبلوا على تعظيم شخصيته وتكريم مقامه، لأنهم يعلمون علم اليقين بأنه ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنه لم يرتكب أي ذنب يذكر، وما سجنه إلا ظلم عظيم في حق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهم بذلك لم يراعوا قول الله عز وجل: “وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى”. فأين المودة؟ وأين الكرامة لمقام خاتم الأنبياء في أحفاده؟