إعداد: بلسم الربيعي تقديم: فاطمة المدني المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي لو أردنا أن نتحدث عن القرآن الكريم اصطلاحًا فهو كلام الله تعالى المنزَّل على النبيِّ محمَّد (صلَّى الله عليه وآله) وحيًا ولفظًا ومعنىً وأسلوبًا، المكتوب في المصاحف، المنقول عنه بالتواتر. ولكي نفسر أكثر سنجزئ هذه المعلومات ونفصلها، فالحديث عن القرآن الكريم بحر لا ينفد، ونحن نعيش في أجواء روحانية لا نريد الخروج منها. أبحرنا في عدد من المصادر التي لا نشعر عند قراءتها بمرور الوقت، لاسيما موضوع خواص تعريف القرآن الكريم، وعندما نقول انه المنزَّل على النبيِّ محمَّد (صلى الله عليه وآله) فهذا تعريفٌ خُصَّ به القرآن الكريم وَخَرَجت منه جميع الكتب التي نزلت على سائر الأنبياء، كالتوراة والإنجيل والزبور. أما خواص القرآن الكريم لفظًا ومعنًى وأسلوبًا فهذا تعريفٌ خُصَّ به القرآن الكريم أيضًا، وَخَرَجَ منه الحديث القدسيّ والتفسير وترجمة القرآن إلى سائر اللّغات.