إعداد: مريم عمران تقديم: سارة الموسوي المونتاج الإذاعي: زينب كاظم يُعدّ الإرث إحدى الوسائل التي اعتمدها الإسلام لتفتيت الثروة، حتى لا تتجمع في يد شخص واحد، خلافًا لما كان مألوفًا في الجاهلية، حيث كانت الثروة تنتقل إلى الابن الأكبر بكل ما في ذلك من آثار سلبية، كالإفساد والظلم واستغلال الآخرين. حتى لو اقتضت المصادفة أن تنتقل التركة إلى وارثٍ واحد في مرحلةٍ ما، فإن تقلبات الحياة ورحلة الموت في المراحل التالية تتكفل بتوزيع هذه الثروة بين أكثر من شخص، وهكذا تستمر الدورة، حتى تذوب الثروة في نهاية المطاف ضمن شبكة من التوزيع العادل والشامل، الذي يُحقق مبدأ التوازن والعدالة الاجتماعية في المنظور الإسلامي.