تفاصيل الحلقة

وسُدّ طوق النجوم: حلقة خاصة بذكرى دفن الأجساد الطاهرة

1447
مشاركة الحلقة
image

إعداد: وفاء عمر عاشور تقديم: زهراء الطالقاني المونتاج الإذاعي: رسل باسم نعلم أن الأجساد كانت مقطعة الرؤوس، وقد نالها من السهام والرماح والسيوف ما غيّر معالمها، وبعضها هشمتها سنابك الخيل، كما فعلوا بجسد سيد الشهداء (عليه السلام). وبعضها قُطعت كفوفه، كما فُعل بقمر بني هاشم (عليه السلام). وبعضها قُطع خنصره، كما في كف أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). وهذه بعض من الصور التي حدّثنا بها التاريخ. ولا ننسى تقطيع الأوصال لمولانا علي الأكبر (عليه السلام)، عندما جال به الفرس إلى معسكر العدو فقطّعوه إربًا إربًا، فكيف استطاع بنو أسد دفن هذه الأجساد الشريفة بطريقة ربانية ذات معانٍ دلالية عديدة؟ من الذي عرف جسد سيد الشهداء (عليه السلام) واختار له موضع دفنه؟ ومن الذي دفن ابنه علي الأكبر (عليه السلام) مما يلي رجليه الطاهرتين؟ ومن الذي وضع الطفل الرضيع جنب أبيه (عليه السلام)؟ ومن الذي حفظ وصية العباس (عليه السلام) في دفنه في موضع استشهاده، تلك الوصية التي أوصى بها إلى أخيه وإمامه الحسين (عليهما السلام)؟ إجابات هذه الأسئلة وتفاصيل أكثر ستعرفونها عند الاستماع لهذه الحلقة.