إعداد:زينب رستم تقديم: سوزان الشمري المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري استعرضت الحلقة الثانية من برنامج "عوالم الفضول" أهمية الفضول في البيئة المدرسية ودوره الفاعل في تعزيز التعلم وتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحة أن الفضول يحفّز الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات وزيادة الدافعية للدراسة، ويحوّل العملية التعليمية إلى تجربة تفاعلية محفزة وممتعة، وبينت الحلقة أن الطلاب الفضوليين يشاركون بنشاط في الدروس، ويطرحون أسئلة عميقة تعزز قدرتهم على التحليل النقدي وتمكنهم من التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، بينما يسهم الفضول الاجتماعي في بناء علاقات صحية مع زملائهم، وللمعلم دور محوري في إثارة الفضول لدى الطلاب، عبر طرح الأسئلة وتحفيزهم على التفكير والاكتشاف، بما يعزز مهارات حل المشكلات ويعمّق فهمهم للمادة التعليمية. إن الفضول الإيجابي يوسع مدارك الطلاب ويطور إدراكهم الذاتي والمعرفي، بينما ينبغي ضبط الفضول السلبي الذي ينحرف عن أهداف التعلم ويؤثر على انتظام الصف وسير العملية التعليمية. وأكدت الحلقة أن فن التدريس يكمن في خلق بيئة محفزة للفضول المعرفي، ليصبح الفضول محركًا أساسيًا للنمو العقلي والمعرفي لدى الطلاب، ورافدًا للنجاح الأكاديمي والتطور الشخصي، موجهة بذلك رسالة شاملة لأهمية الفضول البنّاء في المدرسة ودوره في إثراء تجربة التعلم وتحفيز عقول الطلاب.