تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: الفضول في مواقع التواصل
إعداد: زينب رستم تقديم: سوزان الشمري المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري في هذه الحلقة من برنامج "من عوالم الفضول" نسلط الضوء على الفضول في مواقع التواصل الاجتماعي ودوره في جذب الانتباه وتحفيز المشاركة والتعلم، فالفضول يحفز الدماغ ويزيد من إفراز الدوبامين ما يجعل المستخدمين يعودون لتلك المنصات بحثًا عن متعة الاكتشاف، ويعد الفضول محركًا أساسيًا في صناعة المحتوى الرقمي والتسويق إذ يتيح جذب الجمهور وتحفيزه على التفاعل والمتابعة، ويُستخدم عبر العناوين المشوّقة والأسئلة المفتوحة والإحصاءات والعبارات الملهمة لتحقيق أكبر قدر من الفضول والانتباه، ويسهم الفضول في التعلم واستكشاف التجارب الشخصية للآخرين، ويعزز فهم المجتمع والذات من خلال متابعة التجارب ومشاركتها، كما يسهم في بناء العلاقات والتواصل الإيجابي مع الجمهور، ومع ذلك فإن توظيف الفضول بطريقة عكسية يمكن أن يؤدي إلى التلاعب بالمشاعر وإعادة تشكيل الفكر، ويجعل المستخدم عرضة للتطرف الفكري والتأثر بالمحتوى الموجه، لذلك من الضروري استخدام الفضول بشكل واعٍ يخدم الإنسان وقيمه ومجتمعه، ويحول الفضول من أداة تضييع الوقت والتأثير السلبي إلى وسيلة للتعلم والاكتشاف والنمو الشخصي والاجتماعي، كما يتيح تحفيز الإبداع والابتكار وتطوير مهارات جديدة من خلال متابعة المحتوى المفيد والاستفادة من التجارب المختلفة، ويعزز الفضول الإيجابي الثقة بالنفس والوعي الذاتي عند المستخدمين، ويدعم اتخاذ القرارات السليمة وتنمية الحس النقدي في التفاعل مع المحتوى الرقمي، ويساعد على التوازن بين المتعة والفائدة في استخدام التطبيقات المختلفة، ويشكل الفضول وسيلة لفهم الاتجاهات الاجتماعية والثقافية الحديثة وتحليلها بشكل موضوعي، ويتيح التحكم في تأثير وسائل التواصل على المزاج والسلوك اليومي، ويحول تجربة الاستخدام إلى فرصة لتطوير الذات وإثراء المعرفة بدلًا من الانغماس السلبي، مؤكدة على أن الفضول أداة قيّمة إذا أحسن توظيفها وتوجيهها نحو ما ينفع الفرد والمجتمع.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.