تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية عشرة: تأثيرات وعواقب التفكير السلبي

1447هـ
مشاركة الحلقة
image

إعداد: زينب رستم تقديم: زهراء فوزي المونتاج الإذاعي: آلاء السعدي في هذه الحلقة نتطرق لتأثيرات التفكير السلبي وعواقبه على الفرد والمجتمع، إذ يُعدّ هذا النمط من التفكير بوابة للفشل وإضاعة للفرص؛ لأنه يقوم على الظن والخيالات السوداوية بدل اليقين والعمل، ويقود الإنسان إلى رؤية الحياة من منظور التحديات الدائمة مما يخلق صراعات مع الذات ومع الآخرين ويزيد التوتر داخل الأسرة وبيئة العمل، كما يترك أثرًا نفسيًا خطيرًا فيولد القلق والخوف والكآبة والضيق ويثقل الروح بسحابة من التشاؤم والإجهاد الذهني، ويضعف القدرة على التوازن العاطفي ويحول دون بناء علاقات صحية متوازنة مع المحيط، ويجعل صاحبه أسيرًا لأفكاره المظلمة فيتخذ قرارات خاطئة تضرّه وتظلم من حوله، ويُعطل التطور الذاتي ويهدر الطاقات ويُميت الهمة ويعمّق الخمول بدل الحيوية والمبادرة، ويُضيّع فرص النجاح بسبب التردد وتوقع الأسوأ دائمًا، ويُسلم الإنسان لأسْر الأوهام والانفعالات فيصبح متقلّبًا غير ثابت على رؤية واضحة أو موقف متزن، ويعيق ممارسة الحياة بصورة طبيعية فيملأها الاضطراب والانسحاب، وإن انتشار هذا النمط في المجتمع يهدم الثقة ويزيد سوء الظن ويعزز العنف والكراهية ويُضعف الروابط الاجتماعية ويشوّه بيئات التعليم والعمل، لذا فإن التخلص من التفكير السلبي ضرورة نفسية واجتماعية وواجب تربوي لنحافظ على صفاء أذهاننا وقوة عزائمنا ورسوخ قيمنا، سائلين الله أن يجعل أفكارنا نورًا وقلوبنا يقينًا وأن يرزقنا وإياكم راحة البال وسلامة الفكر ونقاء الروح.