تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية والعشرون: التوبة

إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: التوبة. الحلقة الثانية والعشرون: وتتضمن هذه الحلقة عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: ويدور الحديث في هذه الهمسة حول توبة الفضيل ابن عياض ومما جاء فيها:"الفضيل ابن عياض كان سارق معروف وقاطع للطريق له عصابة قوية مشتهرة بالفساد وكانوا إذا دخلوا قرية من القرى نهبوا الأموال وقتلوا من يقف أمامهم وساعدهم على هذا ضعف الحكومة وعدم اهتمامها بشؤون رعاياها، وذات مرة شاهد الفضيل فتاة قرب إحدى القرى خاطبها بلهجة الأمر: أخبري أباك أنني سآتي الليلة وأحل ضيفاً عليكم، وعليه أن يهيأك لي فارتعدت الفتاة من مصيرها المظلم وأخبرت عائلتها وأخذ الأب والأم والعائلة بالبكاء والنحيب لأنهم لا حيلة ولا مفر لهم، وفي ظلام الليل البهيم اقترب الفضيل من القرية والعائلة باكية متضرعة إلى الله تعالى كي ينجيهم منه وتسلق الجدار وإذا به يسمع صوتاً شجياً يقرأ القرآن ويترنم بآياته... فاستمع الفضيل هذه الآية: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) ارتجف الفضيل بشدة ونفذت الآية إلى أعماق قلبه وهزته وكأن صاعقة نزلت عليه، وجرت دموعه وهو يتذكر ماضيه الأسود وقال لنفسه: نعم آن لي أن يخشع قلبي لذكر الله...وتاب الفضيل الى الله توبة نصوحة وخاطبهم وهو على السطح قائلاً: يا أهل الدار أنا الفضيل وقد تبت إلى الله وأنا أعتذر إليكم حيث أنني أرعبتكم ... فوصل إلى خربة نزل فيها حتى يأتي الصباح ويعلن توبته للناس..فبينما هو غارق بالتفكير وإذا به يسمع صوت شخص يتحدث مع آخر قائلاً :من الأفضل أن لاتتحرك القافلة في الليل فربما قطع الفضيل ورجاله علينا الطريق فقال الآخر: إننا مسلحون وسنضطرهم للفرار، وهنا صاح فيهم الفضيل: أيتها القافلة سيري بسلام فقد تاب فضيل.....وأخذ يضرب به المثل في العبادة والزهد...إلى آخر الهمسة. ومن ثم تستقبل مشاركات المستمعين والمستمعات في المحور عن طريق الرسائل والاتصالات ومن الشخصيات التي تم التطرق لها في المحور هو الحر الرياحي الذي يجسد مثالاً للتوبة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

