تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة والعشرون: الحياء

9 صفر 1431
مشاركة الحلقة
image

إعداد: رؤى علي. تقديم: رؤى علي، بلسم الربيعي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: الحياء. الحلقة السابعة والعشرون: وتتلخص هذه الحلقة في: همسة عاشورائية: وتدور همسة هذه الحلقة حول ذلك العزاء الذي أقيم في دار مولانا الإمام الصادق(ع) يقول جعفر بن عفان : دخلت على الإمام الصادق(ع) أول المحرم فرفع رأسه إلي وقال: بلغني أنك تقول الشعر وتجيده، قلت نعم قال: أنشدني في جدي الحسين(ع) فقلت: سيدي إني أهابك، قال: لا أنشدني، فقلت: إمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكية يا أعظماً رضتك قوم بالجياد الأصبحية وإذا مررت بقبره فأطل به وقف المطية وابك المطهر للمطهر والمطهرة النقية فرأيت الإمام أخذ ينشج ويهتز ثم قال لي: أنشدني، فقلت: يا مريم قومي اندبي مولاكِ..........وعلى الحسين فأسعدي ببكاكِ فقال الإمام(ع): هكذا أنشدني كما تنشدون بالرقة وتعالى النحيب من وراء الستار ودخل الكميت على الامام الصادق(ع) في مكة المكرمة أيام التشريق فقال: سيدي أريد أن أنشدك فقال مولانا الصادق(ع) : إنها ليالٍ عظيمة، فقال الكميت: إنها فيكم أهل البيت فقال الإمام(ع): هات، فوقف الكميت ينشد ميميته العصماء: من لقلب متيَّم مستهامِ.............غير ما صفوة ولا أحلام أخلص الله لي هواي وما........... أغرق نزعاً ولا تطيش سهامي يقول الكميت فأنشدت الى أن وصلت بقولي: وقتيل بالطف غودر منهم...... بين غوغاء أمة وطغام يقول الكميت: فسمعت النشيج من وراء الستر وخرجت من وراء الستار جارية تحمل على يديها طفلاً رضيعاً وضعته بين يدي الإمام الصادق(ع) ويبدو أنها كانت تذكّر بمشهد من مشاهد الطف المتحركة فأخرجت الرضيع وما كاد الإمام الصادق يقع بصره عليه حتى انفجر بالبكاء والنحيب وأخذت دموعه تجري على كريمته..... إلى آخر الهمسة. ومن ثم ترد مشاركات المستمعين والمستمعات عبر الاتصال والرسائل بعد طرح عنوان المحور وهو الحياء وبعد الخوض فيه وذكر بعض الأقوال عن الإمام الحسن(ع) بمناسبة ذكرى استشهاده تختم الحلقة.