تفاصيل الحلقة

الحلقة التاسعة والعشرون: زيارة الإمام الحسين(ع)

11 صفر 1431
مشاركة الحلقة
image

إعداد: رؤى علي. تقديم: رؤى علي، بلسم الربيعي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: زيارة الإمام الحسين(ع). الحلقة التاسعة والعشرون: وتتضمن هذه الحلقة فقرات متنوعة تتلخص في: همسة عاشورائية: ومما جاء فيها: " إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري وهواي ... عاشوراء دموع التوبة إلى الله، عاشوراء دماء العروق النابضة بالتقوى، عاشوراء راية الحق المرفوعة بوجه الدنيا الفانية عاشوراء صدور مفعمة بحب الآخرة وبغض الحرام... روي أن رجلاً تكررت منه المعاصي وكلما حاول التوبة غلبته نفسه الأمارة بالسوء فلما مرض مرضاً حل في روحه جاء لمولانا سيد الشهداء(ع) وقال له: يا ابن رسول الله إني مسرف على نفسي فاعرض عليَّ ما يكون لها زاجراً أو مستنقذاً، فقال مولانا الإمام الحسين(ع) : إن قبلت مني خمس خصال فقدرت عليها لم تضرك المعصية فقال الرجل : جاء الفرج، فقال الحسين(ع) إذا أردت أن تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه، قال الرجل: كيف؟ إذن من أين آكل وكل ما في الأرض رزقه، فقال سيد الشهداء(ع): أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟ قال الرجل: لا بأس هات الثانية فربما كانت فرجاً ومخرجاً فقال الحسين(ع): إذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً في بلاده، قال الرجل: يا سبحان الله هذه أعظم من تلك فأين أسكن وله المشرق والمغرب وما بينهما؟ قال الحسين(ع) : يا هذا أيليق بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه؟......فتاب الرجل إلى الله تعالى ... إلى آخر الرواية. قالوا في سيد الخلود: وهي فقرة يذكر فيها ما قاله العلماء والمفكرين العرب والمستشرقين في سيد الشهداء(ع) فقد قال توماس: "على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح غير أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين(ع) فهي لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم". قوافي الولاء: وشاعر هذه الفقرة هو الشيخ صالح الكواز النجفي ولد سنة 1233هـ وتوفي في سنة 1290 هـ ويعد من أبرز شعراء عصره فقد قال أبيات في حق الإمام الحسين(ع) منها: ما ضاق دهرك إلا صدرك اتسعا..... فهل طربت لوقع الخطب مذ وقعا تزداد بشراً إذا زادت نوائبه........ كالبدر إن غشيته ظلمة سطعا بالإضافة الى ذكر أبيات أُخر من قصيدته العصماء...الى آخر الفقرة. طريق الجنان: وفيها يتم الحديث عن الملائكة المحدقين بقبر الحسين(ع) حيث إن هناك ملائكة يخدمون مولانا سيد الشهداء(ع) وهناك ثمة أعمال يقومون بها عند قبر الإمام (ع) وهم مقسمين إلى فرق: الفرقة الأولى هم المجاورون لقبره الشريف وهم شعثاً غبراً وقد شغلهم البكاء عليه (سلام الله عليه) فهم يبكونه الليل والنهار وعددهم أربعة آلاف من الملائكة، والفرقة الثانية المنادون على قبر الحسين(ع) كل صباح : (يا باغي الخير أقبل إلى خالصة الله، ترحل بالكرامة وتأمن الندامة فتنعطف عليه الملائكة)... ومن ثم ترد الاتصالات والرسائل من المستمعين والمستمعات للمشاركة في الفقرة والخوض في المحور وهو زيارة الإمام الحسين(ع) وأخيه العباس(ع) كما ترد العديد من الرسائل وبعدها تختم الحلقة.