إعداد: رؤى علي تقديم: رؤى علي وبلسم الربيعي إخراج: عقيلة الغانمي الضيفة: رؤى الجعفر الحلقة الثالثة: تتضمن هذه الحلقة عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: وهمسة هذه الفقرة هي: كرَّ فيهم كرّ من ملَّ الحياة، وتطايرت شظايا سيفه الصقيل جمراً في عيون الطغاة وأقفل راجعاً نحو الخيام يودع أهله بكلماته المدوية التي ملأت الكون ضجة وصبغته بالحسرات.... إلى آخر الهمسة طريق الجنان: ويتم التطرق الى ذكر فضل ومنزلة زائر الإمام الحسين (عليه السلام) في الدنيا والآخرة، وما ذكر في فضله من الروايات، فذكر أنه إذا رجع الزائر الى أهله شيعته أصناف من الملائكة ومنهم جبرئيل وميكائيل وتشيعه أربعة آلاف من الملائكة فإذا انصرف قالوا له: يا ولي الله مغفور لك... أنت من حزب الله وحزب محمد وحزب أهل بيته (عليهم السلام)، والله لا ترى النار بعينك أبداً... الى آخر الفقرة. ومن ثم ترد الاتصالات والرسائل من المستمعين والمستمعات للمشاركة وتقديم التعازي. خير الكلام: تتحدث عن أقوال مولانا سيد الشهداء (عليه السلام) حسب الحقب التأريخية منذ عهد الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) وحتى آخر لحظة من عمره الشريف (عليه السلام) ومما جاء فيها: عن سلمان المحمدي قال: أهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) العنب في غير أوانه فقال لي : يا سلمان آتني بولدي الحسن والحسين ليأكلا معي من هذا العنب فقال سلمان: فذهبت أطرق عليهما منزل أمهما فلم أرهما فأتيت منزل أختهما أم كلثوم، فجئت فأخبرت النبي (صلى الله عليه وآله) بذلك فاضطرب ووثب قائماً ويقول: ووالداه واقرة عيناه...من يرشدني عليهما فله من الله الجنة...فنزل جبرئيل وقال يا محمد علام هذا الانزعاج؟...قال (صلى الله عليه وآله): على ولداي.....إلى آخر الرواية وهي تدل على منزلة الإمام الحسين (عليه السلام). قوافي الولاء: وفيها يشارك فيه المستمعون والمستمعات بمشاركاتهم الشعرية في حق الإمام الحسين (عليه السلام) عن طريق الرسائل أو الاتصالات. وذكر في هذه الفقرة أبيات من قصيدة للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد وهي: قدمت وعفوك عن مقدمي أسيراً حسيراً كسيراً ضمي قدمت لأحرم في رحبتيك سلام لمثواك من محرم الى آخر القصيدة. من نبض عاشوراء: وتتحدث هذه الفقرة عن بعض الظواهر السلبية في المجالس الحسينية النسوية وشروط المجلس الحسيني وهي مكملة للمحور الذي طرق في الحلقة السابقة في فقرة من نبض عاشوراء، يناقش ذلك مع الضيفة رؤى الجعفر وترد اتصالات المستمعين والمستمعات ورسائلهم للخوض في المحور ومن ثم تختم الحلقة.