إعداد: رؤى علي. تقديم: رؤى علي، بلسم الربيعي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: زيارة أربعين الإمام الحسين(ع). الحلقة الثلاثون: وتتضمن هذه الحلقة عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: همسة هذه الحلقة بعنوان(خذني إلى نينوى) ومما جاء فيها: " خذني إلى كربلاء، خذني إلى الغاضرية، خذني إلى تلك الربوع يا قلبي، فأنا لتلك المشاهد أنتمي واتركني على تراب الطفوف أنحني، هناك عظيم جرحي ومنبع ألمي إلى الأرض الباكية بل إلى التراب النازف حيث شربت السبايا دموع الصحراء إلى رملة والرباب، إلى العقيلة والعليل، إلى عبد الله الذبيح، إلى القاسم والأكبر، هناك خيام أحرقت ودماء السبط هدرت وكفوف العباس قطعت، خذني إلى تلك الربوع نلقي عندك كل الاقدار نخبىء في حزنك كل الأسرار.... يا قبلة الثوار ها هي القلوب تخفق والحناجر تصرخ لبيك يا حسين..لبيك يا حسين.. إلى آخر الهمسة. ومن ثم تستقبل التعازي من المستمعين والمستمعات عبر الاتصال والرسائل كما يشاركون في الخوض في المحور الذي يدور حول زيارة أربعينية الإمام الحسين(ع) وكيف يساهم كل منا في تقديم الخدمات للزائرين. قوافي الولاء: شاعر هذه الفقرة هو السيد رضا الموسوي الهندي ولد في النجف سنة 1290هـ وانتقل إلى مدينة سامراء مع والده سنة 1298هـ وهي سنة معروفة بالطاعون ثم عاد الى مدينة النجف واشتغل بطلب العلم واصبح عالماً أديباً شاعراً غذاه والده بحب أهل البيت(عليهم السلام) وكان له إلمام بعلم الرياضة الروحية ولديه الكثير من المؤلفات والأشعار ومما قاله: إن كان عندك عبرة تجريها...... فانزل بأرض الطف كي نسقيها فعسى نبل بها مواضع صفوة ....... ما بلت الأكباد من جاريها ولقد مررت على منازل صفوة. ....... ثقل النبوة كان ألقي فيها فبكيت حتى خلتها ستجيبني ......... ببكائها حزناً على أهليها بالإضافة الى أبيات أخر من القصيدة وبعدها تستقبل مشاركات المستمعين والمستمعات الشعرية ومن ثم تختم الحلقة.