تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: ثورة أبي السرايا

1438
مشاركة الحلقة
image

تقديم:رؤى علي. إعداد:غفران ناجح. المونتاج الإذاعي: نور البغدادي. تم الخوض في هذه الحلقة في الحديث عن ثورة أبي السرايا التي رفعت شعار"الرضا من آل محمد " والتي تعد من أهم الثورات الشعبية التي قامت في عصر الإمام أبي جعفر عليه السلام، والتي استهدفت القضايا المصيرية لجميع الشعوب الإسلامية .وكادت أن تعصف بالدولة العباسية، وقادها أبو السرايا الذي استطاع بمهارته أن يجلب الكثيرمن أبناء الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) ويجعلهم قادة في جيشه، إلا أن المأمون العباسي قضى على هذه الحركة بمهارة سياسية، فقد جلب الإمام الرضا (عليه السلام ) إلى خراسان وأجبره على مبايعته، وأظهر للمجتمع أنه مع العلويين، وكان قد أوعز إلى جميع أجهزة حكومته بالحط من شأن معاوية، وتفضيل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)على جميع صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).... خرج محمد بن إبراهيم بن إسماعيل، وهو إبن الطباطبا بن إبراهيم بن الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) إلى الكوفة، وكان على موعد مع السري بن منصور أحد بني ربيعة بن ذهل بن شيبان أبي السرايا في يوم حددوه، وكان أبو السرايا قد جاء إلى قبر الإمام الحسين (عليه السلام) ليجمع من يرى من الرساليين، وقد بايعه من الأشراف عدد يطول ذكرهم....ووجه إليه الحسن بن سهل وهو يلي العراق من قبل المأمون زهير بن المسيب الضبي مع عشرة آلاف رجل، فخرج إليه أبو السرايا مع أصحابه من أهل الكوفة والعرب فقاتلهم وأوقع بهم وهزمهم، وغنم دوابهم وكراعهم، وكان أبو السرايا يقوم بالقتال في أيام علته، فأمسى لايقاتل إلا عند الدعوة، فبيَت العساكر الواردة ثانيا، وأوقع بهم وهم على غرة، وقتل منهم مقتلة عظيمة، واستباح أموالهم ورجع إلى الكوفة غانما.... وبقي يحقق الانتصار تلو الآخرإلى أن تمكن الحسن بن سهل من قتله، وبعث برأسه إلى المأمون العباسي سنة مئة وتسعة وتسعين. وبهذا كان ختام الحلقة.