إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: عقيلة الغانمي. الحلقة السابعة: وهي حلقة خاصة بليلة ويوم الحادي عشر من شهر محرم الحرام وتستقبل فيها التعازي من المستمعين والمستمعات ومما ذكر في هذه الحلقة أن هذه الليلة سميت بليلة الوحشة وهي الليلة الأولى التي تمر على الميت وذويه وفيها يذهب الزوار إلى التل الزينبي ويوقدون الشموع ويحملونها وأكثر من يقوم بهذه الشعائر هم الصبيان. ومن ثم ترد الرسائل والاتصالات من المستمعين والمستمعات للمشاركة بتقديم العزاء وبعض المشاركات الشعرية.. وبعد ذلك يتم التطرق إلى دور السيدة زينب(عليها السلام) في هذه الأيام الأليمة حيث قادت قافلة السبي في ظل توجيهات الإمام السجاد(ع) الذي كان يعد الامتداد الطبيعي للإفصاح عن مكنونات الرسالة، والذي كان مرضه سبباً في امتناع الأعداء عن قتله، فقد أمر شمر اللعين بقتله حين وجده ممتد على الفراشفي الخيمة مريضاً ناحلاً فقال له رجلاً من أصحابه: أتقتل فتى مريضاً ولن يقاتلك! وقالت السيدة زينب(سلام الله عليه): والله لن يقتل حتى أقتل دونه، فامتنع عن قتله. وبعد الخوض في مراسم يوم العاشر من ركضة طويريج وحرق الخيام وذكر أحداث وتفاصيل مراسم اليوم الحادي عشر من شهر محرم تختم الحلقة.