إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: عقيلة الغانمي. الضيفة: رؤى الجعفر. عنوان الحلقة: كيفية حمل رؤوس شهداء الطف. الحلقة الثامنة: ومما جاء في هذه الحلقة هو تقديم التعازي بذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسين(ع)، كما تتضمن عدة فقرات منوعة تتلخص في : همسة عاشورائية: ومما تضمنته همسة هذه الحلقة هي عن لسان إحدى بنات الإمام الحسين(ع): " أبتاه قد صدق عليهم إبليس ظنه وأثخنوك طعنات وجراحات..وسيعرج دمك الزاكي وسيسكن الخلد وسيقشعر له ظلال العرش إيه يا خيل الحسين أخبري عن تمتمات الدعاء عن صوت الابتهال عن شموخ الجبين عن فتح الحسين...أبتاه وإن جل المصاب لن تأفل كربلاء. كربلاء حول العالم: في هذه الفقرة تكون هناك جولة في العالم لمعرفة كيف يقيم الشيعة مراسيم عاشوراء وفي هذه الفقرة سيكون الحديث عن(باكستان) حيث ذكر أنه إلى جانب المجالس الحسينية التي تقام في الإمام بارا وهي منطقة معروفة في باكستان هناك مواكب في مناطق أخرى ومن أهم الطقوس التي تمارس في هذا البلد هو تقديس فرس الإمام الحسين(ع) المدعو ذو الجناحين أو ما يسمى ذو السرج الجميل الزاهي بالألوان حيث يضع الناس عليه مئات من الزهور بحيث تكون حملاً عالياً عليه وخلال مسيرته يتهافت عليه الناس للتبرك به فيمسحون به أيديهم ووجوههم...كما تذكر مراسم العزاء الحسيني في تركيا وخاصة في أذربيجان واسطنبول إلى آخر الفقرة. قالوا في سيد الخلود: قال الكاتب الانكليزي توماس في مواكب العزاء الحسيني التي رآها بأم عينه: "لم يكن هناك أي نوع من الوحشية والهمجية ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة بأني توصلت الى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام وأيقنت بأن الورع الكامل في أولئك الناس والحماس المتدفق منهم بإمكانهما أن يهزا العالم هزا.."ً ثم تقرأ الرسائل الواردة وتستقبل الاتصالات من المستمعين والمستمعات ومشاركاتهم الشعرية. من نبض عاشوراء: محور هذه الفقرة هو الحديث عن كيفية حمل رؤوس شهداء الطف وبالذات رأس الحسين(ع) الذي ذكرت الضيفة العلوية رؤى الجعفر أنه لم يبق في مكانه بل سرح به منذ قتله في اليوم العاشر وكان من أخذ رأسه يسمى خولي بن يزيد (لعنة الله عليه) وأراد أن يأخذه الى عبيد الله بن زياد في الكوفة فوجد باب القصر مغلقاً فأخذه الى بيته وقال لزوجته: جئتك بالذهب فقالت: اي ذهب؟ قال: رأس الحسين(ع) فقالت : لا جمع الله بيني وبينك من هذه الساعة.... وتستمر الضيفة بالحديث عن رأس الحسين(ع) وخلال حديثها ترد اتصالات من المستمعين والمستمعات للمشاركة في المحور ومن ثم تختم الحلقة.