تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: دور أبي الفضل العباس (ع) في واقعة الطف.

7محرم1432
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آلاء طعمة. تقديم: نبأ شاكر. إخراج : دنيا الحميري. عنوان الحلقة: دور أبي الفضل العباس (ع) في واقعة الطف. الحلقة الرابعة: وتتضمن عدة فقرات تتلخص في: مناجاة إيمانية: ومما ذكر في هذه الفقرة من مناجاة هي: "إلهي وقفت ببابك حيران لا أدري كيف أطرق باب جودك، إلهي قلبي يرشدني إليك وعقلي يدرك وجودك..إلهي هب لي قلباً يدنيه إليك شوقه، وعقلاً يعرف حقك وحقه"...إلى آخر المناجاة. سطور من كتاب: الكتاب الذي اختير لهذه الفقرة هو كتاب(منتهى الآمال في تواريخ النبي(ص) والآل) لمؤلفه العلامة الشيخ عباس القمي حيث ذكر أنه عبارة عن مجلدين مبوبة بطريقة علمية وشاملة تضمنت بعض من كرامات النبي وآل بيته(عليهم أفضل الصلاة والسلام) ، كما تذكر في الفقرة تفاصيل آخرى تتعلق بالكتاب. ومضات من الطف: ومضة هذه الفقرة هي:" ماذا عساها الكلمات أن تقول يا سليل الرسول؟ وماذا عساها الشفاه أن تنطق وماذا أكتب؟ ولمن؟ هل أريد أن أصل إلى سيدي بقطار الكلمات؟ كيف أرثي من قتل الموت وأعطانا الحياة؟....إلى آخر الفقرة. قمم النساء: لقد اختيرت لهذه الفقرة شخصية من الشخصيات البارزة في التأريخ ألا وهي السيدة خديجة بنت خويلد(رضي الله عنها) إنها الطاهرة الحازمة أوسط نساء قريش نسباً وأعظمهن شرفاً وأكثرهن مالاً وهي أول من آمنت بالله ورسوله(ص) وصدقت بالرسالة المحمدية وبذلت المال من أجلها..... وتستمر الفقرة في ذكر فضائل السيدة خديجة(رضي الله عنها). دموع القوافي: ومما ذكر في هذه الفقرة هو أبيات نظمت في رثاء السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) ومنها: الشمس أنت لتخسأ الظلماء... ماذا عساي أقول يا زهراء حورية إنسية اسم... تردد ذكره الأجيال والأنباء ومن ثم تستمر إلى آخر الأبيات. كرامات عاشوراء: وتذكر فيها إحدى الكرامات والمعجزات التي حدثت بسبب المداومة على زيارة الإمام الحسين(ع) وخاصة زيارة عاشوراء، حيث ذكر أن هناك رجل صالح في منطقة يزد يبيت في الليالي بمقبرة تعرف بالمزار وكان جاره قد دفن في تلك المقبرة قبل شهر فرآه في المنام في زي حسن وعليه نظرة النعيم فقال له: إني أعلم باطنك وظاهرك ولم يكن لديك عمل يوصلك إلى هذا المقام فبم نلته؟ قال له: نعم كنت مقيماً في أشد العذاب وليلة أمس دفنت قربي امرأة وزارها الحسين(ع) ثلاث مرات في ليلة دفنها وفي المرة الثالثة دعا برفع العذاب عن هذه المقبرة فصرت في نعيم.. وتبين إن المرأة كانت مواظبة على زيارة عاشوراء...إلى آخر القصة. كا وتذكر في هذه الفقرة كرامة أخرى خاصة بأبي الفضل العباس (ع) نداءات الضمير: ما زال الحوار بين الحر والهاجس فيقول الحر: هبوني سوى الشك عيناً أراكم بها، قبضة أتحسسكم، تزرعون الظنون بكل مسامات جلدي ثم تخشونها...كيف أأمن في عطشي بينكم وأنا كلما امتد دلوي إلى آباركم هرب الماء.... إلى آخر الحوار. حوارات حسينية: ويدور محور هذه الفقرة يدور حول دور أبي الفضل العباس (ع) في واقعة الطف؟ وبعد طرح عنوان المحور تتوالى الاتصالات للمشاركة في المحور وذكر المواقف المشرفة التي وقفها أبو الفضل(ع) في واقعة الطف ومن ثم تختم الحلقة.