تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: عدم المبالاة للطعام المتبقي من الزائرين

8محرم1432
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آلاء طعمة. تقديم: نبأ شاكر. إخراج : دنيا الحميري. عنوان الحلقة: عدم المبالاة للطعام المتبقي من الزائرين. الحلقة الخامسة: تتضمن فقرات منوعة يمكن أن توجز بما يلي: مناجاة إيمانية: ومما ذكر فيها :"وجهت وجهي إليك يا رب، هارباً من سطوة الذنوب فهيء لي مكاناً سيدي بين أصحاب القلوب، إنني من غير عفوك غارق في السيئات فاعف عنها يا إلهاً وأنلني الصالحات،....إلى آخر المناجاة. سطور من كتاب: الكتاب الذي اختير لهذه الفقرة هو كتاب (الغدير) وهو كتاب ديني علمي فني تأريخي أدبي وأخلاقي لمؤلفه الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي، يشتمل على أجزاء جزئه الأول يتكلم عن رواة الحديث من الصحابة وقد رتبهم المؤلف وفق حروف الهجاء، ويستمر ذكر ما يشتمل عليه الكتاب إلى نهاية الفقرة. ومضات من الطف: ومما ذكر فيها : " السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين وابن سيد الوصيين، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليكم مني جميعاً سلام الله ما بقيت وبقي الليل والنهار.... إلى آخر الفقرة. قمم النساء: الحديث في هذه الفقرة يدور حول السيد أم سلمة زوجة الرسول(ص) ومما ذكر عنها أن كنيتها أم سلمة واسمها هند بنت حذيفة وفي بيتها نزلت آية ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)).... دموع القوافي: ومما ذكر فيها قافية نذكر بعضاً من أبياتها: تمر السنون وأنت معي... لهيب يزغرد في أضلعي فأنت الخلود وعصف الخلود... وموج تلاطم في مسمعي كرامات عاشوراء: وتذكر كرامة من كرامات الإمام الحسين(ع) المتمثلة في المواظبة على زيارة عاشوراء حيث ذكر إن امرأة كانت تعاني من ألم في ساقها وازداد الألم حتى عجز الطباء من علاجها وفي تلك الفترة جاءت مناسبة زيارة الأربعين فذهبت سيراً على الأقدام مع السائرين لزيارة الحسين(ع) وطلبت من الله بمنزلة الحسين(ع) عنده أن يعطيها الصحة والشفاء وبعد أن عادت إلى البيت لم تشعر بأي ألم ببركة زيارة الحسين(ع)، كما تُذكر كرامة أخرى لأحد المحدثين الذي أصيب بمرض أيضاً ولازم زيارة الحسين(ع) وعادت له صحته ببركة زيارة الإمام الحسين(ع). نداءات الضمير: في هذه الفقرة يستمر الحوار بين الحر وضميره وهو في حيرة أيبقى مع جيش ابن زياد أم لا؟ فالشك يراوحه والحيرة أخذت منه مأخذها ، يقول الحر: ابن زياد، الماء، الحسين،الفرات، ماذا أفعل فكل هؤلاء يحاوطونني من كل مكان، ماذا أفعل؟ آه رأسي أريد أن أختار ولست أدري ماذا أختار؟.... ويستمر الحوار إلى آخر الفقرة. حوارات حسينية: ومحور هذه الفقرة هو الوقوف على ظاهرة سلبية غالباً ما نراها في أيام محرم وصفر وهي عدم المبالاة للطعام المتبقي من الزائرين وكثرة رميه في الطرقات، وهذا من التبذير فلماذا يأخذ الزائر أكثر من حاجته وبالتالي يرمى في سلة المهملات؟ وبعد طرح عنوان المحور تتوالى الاتصالات والرسائل للمشاركة فيه ومناقشة سلبيات هذه الظاهرة ومضارها ومن ثم تختم الحلقة.