تفاصيل الحلقة

الحلقة التاسعة: التكلف في العلاقات الإجتماعية

3 جمادي الأول 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: سوسن عبدالله. إخراج: سارة الإبراهيمي. الضيفة: الست انتصار السوداني. أبرز المعاني التي دار حولها الحديث في هذه الحلقة: يسلط القرآن الكريم الأضواء على جانب من مناطق الضعف وموارد الخلل في شخصية الإنسان، وسلوكه، وذلك حتى يتلافاها ويتجاوزها، مستهدفا ترشيد سلوك هذا الإنسان وصناعة شخصيته السوية المستقيمة، ومن نقاط الضعف التي تطرأ على سلوك الإنسان ما أشارت إليه الآية الكريمة بمصطلح "التكلف"، في قوله تعالى: ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) وذلك بأن يكون الإنسان متكلفا في سلوكه. س/ في بداية حديثنا ضيفتي الكريمة ما المقصود بالتكلف؟ س/ هل التكلف صفة مذمومة لهذا نرى القرآن الكريمة يسلط الضوء عليها؟ س/ التكلف ما هي أثاره وسلبياته على الصعيد الاجتماعي هل يتسبب في نشوء الفتور بين الأُسر إذ تقل الزيارات، وفقاً للحواجز الوهمية التي يؤسسها التكلف بهذا الخصوص؟ لكونها تخطف المشاعر الصادقة والأحاسيس المفعمة بالمحبة؟ س/ عندما يخرج الإنسان من عباءة البساطة والتواضع والتلقائية ويرتدي عباءة التصنع والتظاهر، برأيكم هل ذلك هو مؤشر على انتشار مرض اجتماعي خطير بين أفراد المجتمع وما يتبعه من انعكاسات وآثار سلبية عليهم؟ والمشكلة هنالك العديد من الأفراد أصبحت لديهم قناعات بضرورة التصنع سواء في الكلام أو في الملبس أو التكلف بطريقة المعيشة وشراء الحاجيات وغيرها؟ وباستيفاء جميع محاور الموضوع تختم الحلقة.