تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة عشرة: حق الصاحب

إعداد: آلاء طعمة وحنان النصراوي. تقديم :فاطمة المدني وكواكب الدكسن. الضيفة: الأستاذة إسراء. إخراج: دنيا الحميري. موجز ما جاء من المعاني في هذه الحلقة: فقرة اولُ الغيث عبرة الوقت ليس الا الماضي والحاضر والمستقبل انه يمضي نحو الامام دائما بلا تاخير او تقديم ودون توقف او تراكم او الغاء او تبديل او احتكار، ان مسيرة الوقت ليست بيد الانسان ولا سلطة له عليها الا اذا خطط لاستثماره فان الوقت يمضي وتمضي معه فُرَصه، فان استثمرها الانسان فقد استثمر عمره والا فانه يكون قد ضيع عليه فرصا كبيرة وتضييع فرصة من العمل يعني تضييع فرصة من النجاح ايضا فعلينا ان نعرف ان الوقت هو من اهم الثروات في حياة الانسان لانه يتوقف عليه الكثير من الانجازات الكبرى بل ان استثماره بالشكل الافضل ينتهي الى استثمار سائر الثروات بالاسلوب الاكمل والاحسن فقرة: رذاذ الافكار أصبح وقت الإجازة الأسبوعية للأطفال المتنفس الوحيد لهم في ظل الروتين اليومي والمدرسة والمذاكرة وكثرة الواجبات المنزلية، لذلك يجب تنظيم هذه الإجازات جيدًا واستثمارها بما يرفه عنك وعن أطفالك ويفيدهم أيضًا. فقرة: على متنِ السحاب مستمعاتي الكريمات ان من حقوق الصحبة ضمان لاستمرارها عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) (وحق الصاحب: أن تصحبه بالتفضل، وتكرمه كما يُكرمك، ولا تدعه يسبق إلى مكرمة، فإن سبق كافيته. وتودّه كما يودّك، وتزجره عما يهتم به من معصية، وكن عليه رحمة ولا تكن عليه عذاباً. ولا قوة إلا بالله). -ولكن هل كل واحد يصلح للصحبة والمصاحبة معه؟ -وما هي الامور الواجب مراعاتها كي تستمر الصحبة وتمتن أواصر المحبة والأخوة؟ عن الإمام الصادق (عليه السلام) (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى الصداقة، فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثاني: أن يرى ما يضرك يضره، وزينك زينه وشينك شينه، وأن لا يغيره عليك ولاية ولا مال، وأن لا يمنعك شيء تناله مقدرته، وأن لا تسلمك عنه النكبات) فقرة: ودق ندي (بناء ضمير الطفل) إرشادات المرور وأنظمته تحدد أماكن السير وعبور الطرق، وأن من الخطر عبور الطريق إلا من خلال مناطق عبور المشاة المحددة، لكن كثيراً من الكبار يحلو لهم أن يكسروا القواعد الثابتة أو يرتكبوا الأخطاء والمخالفات أو لا يروق لهم التقيد بتنفيذ القانون. هنا نجد الابن الصغير يتدخل ويقول «لا». وهنا قد تقوم معركة بين الأب والابن، فالكبير يستكبر أن«يعلمه» الصغير بعض القواعد، وما دمنا نحن الكبار مصدر «الحق والواجب» و «الخير والإثم»، ما دمنا نحن الذين نعلم الصغار كيفية التمييز بين الصحيح وغير الصحيح - فكيف يتأتى لنا أن نقبل توجيه الصغير، هل يزداد نمو ضمير الابن باعترافنا له بالخطأ عندما نخطئ؟ والى أي مدى يساهم هذا الامر في تقوية القدرة على الضبط الاجتماعي في اعماق الطفل؟ في فقرة قوارب نجاة مستمعاتي وعلى متن قارب الاخلاق في هذه الحلقة سنتحدث عن صفة الكذب وبهذه الفقرة المهمة تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.