تفاصيل الحلقة
الحلقة الحادية عشر: سفينة البحار ومدينة الحِكَم والآثار

إعداد: أفياء الحسيني. تقديم: فاطمة صاحب. المونتاج الإذاعي: زينب عدنان. أبرز ما جاء في حديث هذه الحلقة: كتاب (سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار) الصادر عن «مجمع البحوث الإسلاميّة» في «العتبة الرضويّة المقدّسة» من تأليف المحدّث الشيخ عباس القمّي.. رتّب موضوعات الكتاب ترتيباً هجائيّاً يعتمد المادّة اللغويّة للّفظة - أو ما يُعرف اليوم باسم «جذر الكلمة» - أساساً للعمل، ثمّ يورد الاشتقاقات التي ورد فيها نصٌّ أو خبر أو اسم عَلَم.. أنّ الكتاب يقوم على انتقاءٍ واعٍ ودقيق من موسوعة العلاّمة المجلسيّ من أوّلها إلى الختام.. أنّ من أهمّ سمات (السفينة) وأنفعها أنّ المؤلّف قد نظر - لدى حديثه عن المادّة الواحدة - إلى كلّ ما لَه صِلة بها ممّا تضمّنه كتاب (البحار).. فجعله مجموعاً مرتَّباً تحت عنوان واحد بعد أن كان مبثوثاً متناثراً في طوايا (البحار). أنّ العنوان الذي يُورده المؤلّف تحت المادة هو الأشهر الأعرف من بين سائر العناوين الممكنة.. أنّ المؤلّف عُني باستثمار المادة اللغويّة الواحدة، فيما تولّده من مشتقّات. وكان من ثمرة عمله هذا أن أضاف موضوعات جديدة لم يوردها مؤلّف (البحار) في ميادينَ شتّى من: التفسير والتاريخ والرجال والأخلاق... إلى آخرها. وأخيراً لا بدّ من الاعتراف بأنّ كتاب (سفينة البحار) قد جاء على طرازٍ بديع، وأُسلوبٍ مُبتكَر أوضحَ ويَسَّر، بل وزاد على الأصل ونفع بما استدركه من الأحاديث والحِكَم، وبما أضافه إلى (البحار) من فوائد: علميّة، وأخلاقيّة، وتاريخيّة، ورجاليّة.. وكانت نهاية الحلقة مع هذا التقريرالمختصرعن كتاب الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

