تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية عشر: المَلهوف على قَتلى الطّفوف

21 شعبان 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد: أفياء الحسيني. تقديم: فاطمة صاحب. المونتاج الإذاعي: زينب عدنان. المحاور التي جاءت في هذه الحلقة : صحيح أنّ الكتاب نصٌ ينتمي إلى أدب السيرة أو ما يُعرف في تصنيفنا المعاصر بـ «الرواية التسجيلية»، إلا أنه يفارقها بالأسلوب الذي صاغ به الراوي وقائع الملحمة. ولو شاء أحدنا أن يصنَّف هذا الكتاب لأقامه على منزلة تتّصل بالأسلوب التقليدي لتدوين السيرة وتنفصل عنه في الآن عينه. ذلك بأن الكاتب هنا ليس مؤرّخاً محايداً انفصل عن الحدث، بقدر ما عاشه بقلبه وعقله وتعشّقِهِ الممتدّ في فضاء كربلاء... معظم المحقّقين أكدوا نسبة الكتاب إلى السيد ابن طاوس وعدُّوه من أهم أعماله، فضلاً عن الأعمال التي سبقت في تدوين السيرة الحسينية المطهّرة. مع ذلك بقي ثمة خلاف حول اسم الكتاب الذي جاء تحت عناوين مختلفة. ويرجع ذلك – كما يقول المحقّقون - إلى اختلاف النسخ أولاَ، وإلى نفس المؤلّف ثانياً، لأن المؤلِّف ابن طاوس ذكر لكتبه عدة أسماء، أو اسماً واحداً مع شيء من التغيير في مفرداته... وبذلك نجدنا أمام كتابٍ مرجعيّ في السيرة الحسينية، وهو نصٌّ في السيرة العاشورائية لا مَحيد عن مطالعته، واستكناه ما انطوى عليه من مشاعر حيال موقعة الطف. ومع اكتمال الحديث عن محاور الكتاب تختم الحلقة.