تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية عشر: وسام المتقين لله تعالى

7 شعبان 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد :آلاء طعمة. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج الإذاعي: آلاء السعدي. جرى الحديث في هذه الحلقة عن ما يأتي : فإن الله أعدّ الله للمتقين مكانة عالية وبشارات كبيرة ، فكم علّق بها من خير ، وكم وعد عليها من ثواب واوسمة يمنحها تعالى لمن اتقى ، وكم أضاف إليها من سعادة ، وإذا تأملنا في النصوص القرآنية التي تتحدث عن التقوى تجد أن الله تعالى رتّب على التقوى الشيء الكثير من خيري الدنيا والآخرة قال تعالى :(لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ) كيف أكون تقيّاً؟ لابد من ان ننتبه إلى أنّ الشيطان سوف يستخدم قواه وعسكره في محاربة ذلك العزم من أجل أن يُظهر أن تلك المشارطة أمر صعب مستصعب، فعلى الإنسان التقيّ أن يكون واعياً. ومن بعد المشارطة علينا بالمراقبة فيراقب المتّقي نفسه بانتباه كامل طوال المدة التي يقوم بها بتنفيذ ما شرطه على نفسه من عدم مخالفة أوامر الله تعالى، لتكون المراقبة عامل ردع له عن مخالفة الشرط، وفي حال وسوس الشيطان للإنسان بأن يخالف ما شرطه على نفسه، فعليه أن يتطلّع إلى ما شرطه على نفسه بأن لا يخالف أوامر الله تعالى، على أن تكون المراقبة دقيقة طوال الفترة التي يقوم بها بأي عمل ما. وبهذه المعاني القيمة أتحفتنا هذه الحلقة ثم ختمت.