تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية عشر: وسام الحليمين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

إعداد: آلاء طعمة. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج الإذاعي: آلاء السعدي. جرى الحديث في هذه الحلقة عن ما يأتي: ان كظم الغيظ عبارة عن ضبط النفس تجاه الأشياء المثيرة للغضب والانفعال. فالإنسان الحليم الكاظم الغيظ هو الإنسان الذي يضبط أعصابه ويسيطر على انفعالاته، ويتنازل عن حقه الشخصي، ويعفو عن الناس، عندما يُشتم مثلاً أو يُستفز بعمل أو قول أو تصرف من جاهل أو أحمق، بحيث لا يغضب لأتفه الأسباب ولصغائر الأمور.. وهاتان الصفتان (الحلم وكظم الغيظ) هما من أشرف الصفات وأعز الخصال الأخلاقية، وجاءت توجيهات أهل البيت عليهم السلام وحثت على اهمية هاتين الخصلتين. وان من أعظم الكمالات الإنسانية والفضائل الأخلاقية ايتها المستمعات أن يتجاوز الإنسان عن الأشخاص الذين أساءوا إليه. فصفة العفو من الصفات الجمالية للحق تعالى والاتّصاف بها تشبّهٌ بالحق عزّ وجلّ. والإسلام أكّد كثيراً على هذه الفضيلة لأنها سببٌ رئيسيٌّ في بناء الفرد المعنوي وتكامله الإيماني. كما إن عفوك عمن ظلمك إحسان منك إلى مسلم ترجين به إحسان الله إليك ... قال الله تعالى : هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ، والاحسان الذي سيجازى به المؤمن الكاظم للغيظ والعافي عن الناس انه سيستحق ذلك الوسام الالهي والذي لا يشابهه وسام، وسام مكلل بالرحمة والكرم الالهي، وسام مزدان بالاجر الجزيل يغبطه عليه من لم يستجب لنداء الايمان ولم يحارب مكائد الشيطان. وبهذه الفقرة المهمة تكون نهاية الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

