تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: هو المنتظر ونحن المنتظرون

1438
مشاركة الحلقة
image

إعداد: مريم علي تقديم: سارة اللامي المونتاج الإذاعي: أمل السعداوي مما جاء في هذه الحلقة: ما أحوجنا في هذا الزمن، الّذي كثرت فيه وساوس الشياطين إلى السفينة الّتي ترتفع عزيزة لا ينالها شيء من خزي الدنيا أو ذلّ الآخرة، هذه السفينة الّتي يجب علينا بعد معرفتها أن نركبها ولا نتخلّف عنها. كما نعلم فان يوم ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هو اليوم الموعود الَّذي تتحقَّق فيه كلمة الله تعالى " وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ"، هو يوم ظهور الحقِّ وانتصار العدل، يوم تهفو إليه قلوب المؤمنين، وتشتاق إليه عيون المخلصين، وتتعلَّق بحبائله صرخات المظلومين، وتستنير بهديه قوافل السائرين. هو يوم الإسلام العظيم، يوم الله الذي تظهر فيه جنوده، وتعلو فيه راياته و ينتصر فيه لأوليائه... هو يوم يختصر بمعانيه كلَّ النور، ليطرد كلَّ الظلام... يدغدغ ذكره مشاعر المنتظرين، الَّذين يصبّحون الشمس، وبريق الأمل يلمع بأعينهم، بيوم جديد ربما يحمل خبراً عن الحبيب المنتَظر، ويودِّعون الشمس عند المغيب بازدياد الشوق واشتداد لوعة الفراق، وعتاب للنفس: أيَّتها النفس لم نصل بعد إلى اللياقة المطلوبة لتحمُّل مسؤوليَّة يوم الظهور، ولا زال المنتظَر ينتظِر جهوزيتنا...