تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: آداب العلاقة مع الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

1438
مشاركة الحلقة
image

إعداد: مريم علي تقديم: سارة اللامي المونتاج الإذاعي: أمل السعداوي مما جاء في هذه الحلقة: نزراً من آداب العلاقة مع الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والتي منها - السعي والتشوق للتشرف بخدمته: لعل ذلك اخواتي من أفضل الأعمال بل إن التشرف بخدمته (عليه السلام) هو مقام واي مقام من خلال نشر معرفته والإيمان به وبحتمية ظهوره والتمهيد والتوطئة له واعداد النفس والناس لنصرته وهذا المقام من الشرف والعظمة بحيث يتمنى الإمام الصادق(عليه السلام) ان يناله فقد اجاب رداً على من سأله عن ولادة القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف). »لا، ولو ادركته لخدمته مدة حياتي«. تاملن اخواتي ان الامام الصادق (عليه السلام) يطمح ويتمنى ويرجو خدمة الإمام الحجة(عجل الله تعالى فرجه الشريف) خدمة تستغرق حياته الشريفة وكأنها عبادة لا تقاربها عبادة فضلاً وشرفاً، فماذا يبقى لأمثالنا ان يتمنى؟.. ومن الآداب الاخرى الشكوى اليه والإستعانة به على قضاء الحوائج: لقد ورد في ذلك صلاة خاصة تسمى صلاة الإستغاثة بالحجة. وهذه عادة المؤمنين على طول عهد الأئمة (صلى الله عليه وآله وسلم) ان يرجعوا إليهم في ما يعتريهم من مهمات الأمور حيث كانوا يبثونهم شكاواهم مشافهة أو عبر الكتب. كتب رجل الى ابي الحسن (عليه السلام): »ان الرجل يحب ان يفضي الى إمامه ما يحب أن يفضي به الى ربه قال الرجل: فكتب (عليه السلام): »إذا كانت لك حاجة فحرك شفتيك فإن الجواب يأتيك«. وايضا اخواتي يجب- اعداد النفس واصلاحها: واعداد النفس له (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يشمل تهذيبها وتكميلها بترك المحرمات والإقبال على الطاعات والتحلي بالأخلاق الحميدة كما يشمل الإستعداد البدني والتجهز لنصرته فقد ورد انه (عليه السلام) يطلع على اعمال شيعته كل اثنين وخميس... فماذا سيكون موقفنا إذا ما كان فيما يرفع من اعمالنا ما يؤذيه ويسيئه واي حزن سندخله على قلبه الشريف إذا ما خيبنا امله فينا بسبب سوء اعمالنا الا تكفيه غربته هماً حتى نزيد همه. وقد ورد في التوقيع الشريف الصادر منه الى الشيخ المفيد: "... فما يحبسنا عنهم الا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل".