تفاصيل الحلقة
الحلقة الأولى: اللهم كن لوليك الفرج

أعداد: فاطمة نجاح. تقديم: سارة الإبراهيمي - هند الفتلاوي - فاطمة الزهراء الموسوي - زينب الموسوي. المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي. محور الحلقة(اللهم كن لوليك الفرج)، في هذه الحلقة تمت الاشارة الى فقرتين تخص الدعاء: - الفقرة الاولى: حكمة من الدعاء: في هذه الفقرة نستمع الى حكمة ننتفع فيها من دعاء الفرج، من وجهة نظر ضيفة تربوية مختصة بشرح الأدعية وربطها مع حكمة تفيدنا وتزيد من وعينا. - الفقرة الثانية: فقرة الحوار الدرامي: في أحد مجالس ذكر أهل البيت(عليهم السلام) وفي حلقةٍ قرآنية، قامت الخطيبة بحثّ الجالسات على قراءة دعاء الفرج وتعالت الأصوات معها وهي تقول: (دعاء الفرج)، ومن ثم تبعت ذلك بالصلاة على محمد وآل محمد وحتى نهاية الجَلَسة. وما ان بادرت النساء بمغادرة المكان عند انتهاء الجلَسة القرآنية، توجهت فتاة في عمر الزهور الى خطيبة المجلس وقالت لها...) - السلام الله عليكِ اختاه، قواك الله وطيب أنفاسك وشهر مبارك عليك إن شاء الله، اختاه أراك كل مرة اجيء فيها الى الصلاة تقومين بحثنا على قراءة دعاء الفرج بعدها، فما الغاية من ذلك بوجه الخصوص؟. - وعليكِ السلام يا بنيتي وتقبل الله صلاتك وطاعاتك، من المثير للاهتمام أنكِ سألتِ فمن سأل فما ضل، بالنسبة لقراءتنا لهذا الدعاء فإن دعاء الفرج من الأدعية التي لا تختص بزمان أو مكان وهذه ميزة له عن غيره من الأدعية ومن ناحية أخرى فإن من حق الإمام(عجّل الله فرجه) علينا نحن أنصاره ومحبوه أن ندعو له بالفرج ففرجه يعني فرجنا نحن كما يقول(روحي له الفداء): (أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرَجكم)، فما أفضل من أن نقرأه في جمع غفير من الناس في شهر مبارك كشهر رمضان وبعد فريضة من فرائض الله وفيها استجابة للدعاء كوقت الصلاة؟. - حدثيني عن معاني الدعاء، وما الذي نعنيه في قولنا عبارة(اللهم كن لوليك ...)؟. _ بالنسبة للمضامين التي يحملها دعاء الفرج فهي عميقة وكثيرة، فأصل (اللهم) من "الله" والميم فيها عوض عن ياء النداء عند جمهور من المفسرين، و معناه: يا الله. من ثم الحقنا هذا النداء بكلمة "كن" وهي فعل أمر طلبي، وفي الفعل خطاب للحاضر، فقولنا "اللهم كن" هو استشعار لوقوفنا بين يدي الله تعالى واستغاثتنا به(عز وجل) ليكون مع الإمام المهدي(عجّل الله فرجه) في كل لحظة، ونستشعر وجودنا بين يدي الله تعالى اثناء تلاوتنا لهذا الدعاء المبارك كما في مناجاة الإمام علي(عليه السلام):(إلهي كأني بنفسي واقفة بين يديك)، ففي ذلك استشعار الحضور بين يدي الله(عز وجل) وأننا بحضور قلبي خالص نستحضر وجود الله الجليل مع صاحب الزمان(عجّل الله فرجه) الآن وفي هذا الوقت.. - اقاطعكِ خيراً (ان شاء الله) يا اختاه ولكن ما نوع الخطر الذي يحيط به (جعلت فداه)؟ - الخطر يا بنيتي، كائنٌ وملاحق لنسل فاطمة الزهراء والإمام علي(عليهما السلام)، فهم في حياتهم كانوا ملاحقين ومحاربين وشيعتهم أيضًا الآن يعانون ما يعانونه ويتجرعون الألم لحبهم وموالاتهم لآل البيت(عليهم السلام)، وكذلك بالنسبة لمولانا الحجة عجّل الله فرجه فهو إمام الزمان وبظهوره تظهر دولة الحق وتزهق دولة الكفر والتضليل، فهم يهابون هذا الزوال ويرتجفون خوفًا من اسمه، ولذا هم متربصون به ومتحمسون لإيذاء قلبه الشريف يا بنيتي. - فداك قلبي يا مولاي يا صحب الزمان، نعم يا اختاه وماذا بعد؟ - نعم، أما بعد هذا الفعل الطلبي "كن" يا فتاتي الطيبة، ألحقنا القول بعبارة "لوليك"، فصاحب الزمان(عجّل الله فرجه) بالنسبة لنا هو ولي أمرنا ومولانا، وبالنسبة لله تعالى فهو عبده ووليه، كجده رسول الله ، أي اننا نطلب من الله أن يكون "لوليه" الحجة بن الحسن(عجّل الله فرجه) وليًا وحافظًا وناصرًا.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.