تفاصيل الحلقة
الحلقة السادسة: قلة البكاء من قسوة القلب وكثرة الذنوب

إعداد: وفاء عمر عاشور تقديم: زهراء فوزي المونتاج الإذاعي: سلمى العلي قسوة القلب هي الحالة التي يكون فيها القلب صلبًا، لا يلين، ولا يخشع من الله عزّ وجلّ، فيصبح القلب فارغًا لا يخشع للحق ولا يتأثر بالرحمة. ولا شك أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين قسوة القلب وبين البُعد عن الله، والغفلة، وعدم الالتفات إلى عظمته تعالى. لذا، فقد وصف الله تعالى بني إسرائيل في كتابه بأنهم ابتُلوا بقسوة القلب نتيجة كفرهم ومعاصيهم وقيامهم بأعمال غير مرضية عنده تبارك وتعالى، حيث يقول: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾. ومن أسباب قسوة القلب: طول الأمل، والاطمئنان بالحياة الدنيا، والعيش فيها دون الرجوع إلى التفكير بأنها دار فناء لا دار خلود، فيسعى الإنسان إلى تعميرها حتى ينسى آخرته ويغفل عنها.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.