إعداد: نبأ شاكر تقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: آلاء السعدي تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات اوجزناها بالآتي: الفقرة الأولى | قناديل عاشوراء حين نستنطق صفحات التاريخ، ونستقرئ أحداث الطف، ندرك أن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) كانوا نخبة نادرة، وثلة واعية فريدة لم يشهد التاريخ لها مثيلًا، ولن يكررها الزمن. في هذه الفقرة، نسلّط الضوء على قناديل الطف الذين أناروا الدرب بدمائهم وأرواحهم، وكانوا مشاعل هدى في ظلمات الاستبداد، وحديثنا اليوم عن أحد أولئك القناديل: نافع بن هلال الجَمَلي، الذي رسم في الطف سطور الوفاء والثبات. الفقرة الثانية | بصمة الخلود للإمام الحسين (عليه السلام) بصمة خالدة في ضمير الأمة، ستظل ما دامت الحياة، تمدّنا بالدروس والعبر، وتشعل فينا جذوة الوعي والصحوة. نهضته المباركة لم تكن لحظة غضب، بل مشروعًا إصلاحيًا عميقًا أراد به أن يُعيد للأمة روحها، وفي هذه الفقرة، نقترب من دروس القيادة والإصلاح كما تجلّت في شخصية الحسين (عليه السلام)، لنقدّم للأجيال أنموذجًا من نور. الفقرة الثالثة | إرثٌ لا يبلى إن تراث أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ليس رواياتٍ تُروى، بل نورٌ يُهتدى به، وخارطة نجاة للباحثين عن الحق. في هذه الفقرة، نقف مع أحاديث الإمام الحسين (عليه السلام)، التي ستبقى أبد الدهر زادًا للقلوب الظامئة. ونتناول اليوم حديثه الشريف: "الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له." الفقرة الرابعة | أرواحٌ حلّت بفنائه زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ليست مجرد رحلة إلى مقام، بل عودة إلى الذات، إلى تلك اللحظة التي يذوب فيها القلب في نداء: "يا أبا عبد الله". هي صلاة لا سجود فيها، وبكاء لا يُنسى، وحنين يُكتب في سجل العاشقين. وحديثنا اليوم عن الفضل العظيم والثواب الجزيل لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، تلك الزيارة التي تُعيد ترتيب القلب وتربطه بالسماء.