تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) مع الفرزدق

إعداد وتقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: رؤى جميل محور الحلقة: لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) مع الفرزدق مما جاء في هذه الحلقة هو: من الشخصيات التي التقى بها الإمام الحسين (عليه السلام) وهو في طريقه إلى كربلاء: الشاعر الفرزدق ولنا في لقائه تأملات وعبر، فقد روى الطبري عن عبد الله بن سليم والمذري قالا: «أقبلنا حتى انتهينا إلى الصفّاح، فلقينا الشاعر الفرزدق بن غالب، فوافق حسيناً (عليه السلام) فقال له: أعطاك الله سؤلك وأملكَ فيما تحب، فقال له الحسين (عليه السلام): بيِّن لنا نبأ الناس خلفك، فقال له الفرزدق: قلوب الناس معكَ، وسيوفهم مع بني أُميّة، والقضاء ينزل من السماء، والله يفعل ما يشاء، فقال له الحسين (عليه السلام): صدقتَ، لله الأمر، والله يفعل ما يشاء، وكلّ يومٍ ربُّنا في شأن، إن نزل القضاء بما نُحب فنحمد الله على نعمائه، وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء، فلم يعتدِ من كان الحقُّ نيَّته، والتقوى سريرته، ثم حرَّك الحسين (عليه السلام) راحلته فقال: السلام عليك، ثم افترقا)... هذا الحوار رغم وجازته وسرعته، والذي يبدو من الرواية أنَّه جرى وطرفا الحوار على رواحلهم، وإنَّ الإمام (عليه السلام) لم يترجَّل ولم ينزل في ذلك المكان، إلا أنَّ فيه من الدروس والعبر الكثير وهو ما يدعونا إلى التوقف قليلاً للتأمل في بعض مضامينه وفقراته. كان الطرف المحاور للإمام الحسين (عليه السلام) هو: أبو فراس، همام بن غالب التميمي الملقب بالفرزدق، والذي يُعَدّ من أصحاب أمير المؤمنين والحسين والسجاد عند علماء الرجال، وله مواقف مشرِّفة في مدح أهل البييت (عليهم السلام) وقصيدته في مدح الإمام السجاد (عليه السلام) وفي حضور الطاغية الأموي هشام بن عبد الملك مشهورة ومعروفة...ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.