تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) بالحر بن يزيد الرياحي

إعداد وتقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: رؤى جميل عنوان الحلقة: لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) بالحر بن يزيد الرياحي تضمنت الحلقة ما يلي: كان لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) بالحُرّ الرياحي والكتيبة المسلّحة التي معه والمؤلفة من ألف فارس، في منطقة «ذي حُسُم» وهو جبل يقع بين شراف والبيضة، وهو من منازل الطريق ولم يكن لقاء الحسين (عليه السلام) مع الحُرّ والقوة القتالية التي معه محض صدفةٍ ولا لقاء ودٍّ ومحبة، وإنّما كان لقاء مواجهةٍ عسكريةٍ وعِداء، حيث أُعدَّت هذه القوة ضمن الإجراءات العسكرية الصارمة التي اتخذها عبيد الله بن زياد (لعنة الله عليه) لمنع الحسين (عليه السلام) من الوصول إلى الكوفة فالغرض من إرسال هذه الكتيبة المسلحة هو قطع الطريق على الإمام الحسين (عليه السلام) ومنعه من الوصول إلى الكوفة ودخولها دخول القادة الفاتحين، وإنَّما يدخلها أسيراً من قبل عبيد الله بن زياد بقيادة الحُرّ، وذلك خشية أن تتقلَّب الأوضاع فيها مرة أخرى بعد أن سيطر عليها عبيد الله بن زياد «عليه لعنة الله» وأنهى فيها ذلك المدّ الثوري بحضور مسلم بن عقيل (عليه السلام)، وقد تجسدت في هذا اللقاء بين الإمام الحسين (عليه السلام) والحُرّ جملةٌ من المواقف والكلمات ينبغي التوقف عندها والتأمل فيها لاستخلاص الدروس والعبر منها... من المواقف والخطب التي يجب التوقف عندها والتأمل في كلماتها هي خطبة الإمام الحسين (عليه السلام) بعد لقائه بالحُرّ بن يزيد الرياحي، فبعد أن نفى الحُرّ بن يزيد علمه بأولئك الذين كتبوا للإمام الحسين (عليه السلام) ونفى أن يكون منهم بيَّن للحسين (عليه السلام) حدود مهمته وهي أن يأخذه إلى عبيد الله بن زياد فقال له الحسين (عليه السلام): (الموت أدنى إليكَ من ذلك)، ثم قال لأصحابه: (قوموا فاركبوا)، فحال الحُرّ ومن معه بينهم وبين الانصراف، ووقعت بين الحسين (عليه السلام) والحُرّ مشادّة كلامية، انتهت باقتراحٍ من الحُرّ بأن يأخذ الحسين (عليه السلام) طريقاً لا يُدخله الكوفة ولا يردّه إلى المدينة، حتى يكتب إلى ابن زياد بالأمر وينتظر منه الأوامر الجديدة... ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.