تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) مع الضحّاك بن عبد الله المشرقي

1436
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: رؤى جميل محور الحلقة: لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) مع الضحّاك بن عبد الله المشرقي ما جاء فيها يوجز بما يلي: قال أبو مخنف: حدَّثنا عبد الله بن عاصم عن الضحّاك بن عبد الله المشرقي قال: قدِمتُ ومالك بن النضر الأرحبي على الحسين (عليه السلام)، فسلَّمنا عليه، ثم جلسنا إليه فردَّ علينا ورحَّبَ بنا وسألنا عما جئنا له، فقلنا جئنا لنسلِّم عليك، وندعو الله لك بالعافية، ونُحدِث بكَ عهداً ونُخبِرُكَ خبر الناس، وإنّا نحدِّثكَ أنَّهم قد جمعوا على حربكَ فما رأيكَ؟ فقال الإمام (عليه السلام): «حسبي الله ونعم الوكيل»!، قال: فتذاممنا وسلَّمنا عليه، ودعونا الله له، قال (عليه السلام): «فما يمنعكما من نصرتي؟»، فقال مالك بن النضر: علَيَّ دَينٌ ولي عيال، فقلت له: إنَّ عَلَيَّ ديناً، وإنَّ لي لعيالاً، ولكنكَ إن جعلتني في حلٍّ من الانصراف، إذا لم أجد مقاتلاً قاتلتُ عنكَ ما كان لكَ نافعاً، وعنكَ دافعاً! فقال (عليه السلام): «فأنتَ في حلٍّ»، فأقمت معه.. هذا هو المشهد الأول من لقاء المشرقي بالإمام الحسين (عليه السلام) حيث انصرف مالك بن النضر الأرحبي إلى دَينه وعياله تاركاً الإمام الحسين (عليه السلام) ونصرته، وبقي الضحّاك بن عبد الله المشرقي مع الحسين (عليه السلام) لنصرته بعد أن اعتذر أولاً وقال: أن عليَّ دَيناً، وإنَّ لي لعيالاً، ثم استجاب استجابة مشروطة فقال: (إذا لم أجد مقاتلاً قاتلتُ عنكَ ما كان لكَ نافعاً، وعنك دافعاً) وقَبلَ الحسين( ذلك منه، وقال له: (فأنتَ في حلٍّ). والمشهد الثاني من موقف الضحّاك بن عبد الله المشرقي في يوم العاشر من المحرم وفي أرض المعركة أيضاً برواية أبي مخنف عن عبد بن عاصم عن الضحّاك، قال: لما رأيت أصحاب الحسين (عليه السلام) قد أُصيبوا وقد خلص إليه وإلى أهل بيته ولم يبق معه غير سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي وبشير بن عمرو الحضرمي، قلت له: يا ابن رسول الله، قد علمت ما كان بيني وبينكَ قلت لك: أُقاتل عنكَ ما رأيتُ مقاتلاً فإذا لم أرَ مقاتلاً فأنا في حلٍّ من الانصراف فقلت لي: نعم... وبعد استيفاء المحور تختم الحلقة.