تفاصيل الحلقة

الحلقة الأولى: العيد في نظر أبي

3 شوال 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: زينب العارضي. إخراج: خديجة الموسوي. لم تعرف الدنيا رجلا جمع الفضائل ومكارم الأخلاق بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كالإمام أمير المؤمنين عليه السلام، فقد سبق الأولين، وأعجز الآخرين، ففضائله أكثر من أن تحصى، ومناقبه أبعد من أن تتناهى، ولقد كانت أخلاقه قبساً من نور خلق النبي الأكرم صلى الله عليه وآله الذي تربى في حجره وعاش على مائدة مكارم أخلاقه، وبودنا أن نشير في هذا البرنامج إلى بعض خصائصه وأخلاقه؛ لكي تكون مناراً ينير لنا درب القرب إلى الله تعالى والمعراج إليه، فنحيا حياة علي بن أبي طالب عليه السلام ونموت مماته. س1/ ضيفتي الكريمة: بداية بودنا أن نعرف سر تسمية هذا البرنامج باسم: (هكذا كان أبي)، فلماذا؟ وما هي الرسالة التي ترغبون بايصالها للمستمعات الكريمات وكل من يستمع الى هذا الأثير المبارك من خلال هذه التسمية؟ س2/ ضيفتي الكريمة: ذكرتم قبل قليل قول النبي الأعظم (صلى الله عليه واله): "أنا وعلي أبوا هذه الأمة"، بودي أن نتوقف عند هذه الكلمات المباركة لإيضاح معنى الأبوة هنا، وبيان معانيها ودلالاتها، وكيف يمكن لنا كأبناء أن نحقق البر للأب العظيم المتمثل بأمير المؤمنين عليه السلام؟ س3/ ضيفتي الكريمة: العظماء على مر التاريخ يمتلكون سمة العظمة، وسِمَة العظمة بحسب علماء الاجتماع تعني الجاذبية، فالعظيم هو الذي يمتلك جاذبية التأثير في النفوس، وكلما اتسعت دائرة الجاذبية كلما اتسعت رقعة العظمة، فالعظيم تزداد عظمته بازدياد جاذبيته للنفوس وللعقول، فما هي معالم الجاذبية، وكيف تمثلت في شخص مولانا أمير المؤمنين عليه السلام؟ س4/ ضيفتي الكريمة: ورد عن النبي الأعظم (صلى الله عليه واله) أنه قال: "علي مع الحق والحق مع علي، يدور معه حيث ما دار"، حبذا لو بينتم بعض ما انطوت عليه هذه الكلمات النورانية من أسرار ومعارف تجعل المرء منا يدرك أي إمام يتبع، وعلى نهج أي قائد عظيم يسير، وكيف له أن يؤدي حقه باتباعه صلوات الله عليه.