إعداد وتقديم: زينب العارضي. إخراج: خديجة الموسوي. س1/ ضيفتي الكريمة: من صفات العظماء والقادة الكبار امتلاكهم لروح المبادرة في فعل الخير، والمسارعة لاغتنام الفرص، والمسابقة إلى الخيرات والأعمال الصالحة، وكما أن المبادرة ضرورية في صناعة النجاح للأفراد، كذلك هي مهمة لصناعة النجاح للمجتمعات الإنسانية، وفي حلقتنا لهذا اليوم نريد اكتساب فضيلة المبادرة من مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، فيا حبذا لو بينتم لنا معنى المبادرة وأهميتها، وكيفية ذكرها في الآيات القرآنية، والروايات المباركة. س2/ ضيفتي الكريمة: تبين من خلال حديثكم أن المبادرة سر من أسرار النجاح والتفوق، وعنوان للتقدم والرقي في مدارج الكمال، وخطوة نحو تحقيق الإنجاز على مختلف الصُعُد والمستويات، فيا حبذا لو ذكرتم لنا بعض المواقف التي زخرت بها حياة أبينا الامام علي عليه السلام، والتي ظهرت من خلالها مبادراته صلوات الله عليه في مختلف الأوقات والمجالات؛ ليكون ذلك درسا لنا جميعا. س3/ ضيفتي الكريمة: البعض منا بوده أن يبادر وينتهز فرص الخير في شتى المجالات، ولكن أحيانا يمنعه خوفه من النتائج، وربما عدم تقبله للفشل، فيحجم عن الحركة ويبقى أسير الروتين، وتمر الفرص أمام عينه ولا ينتهزها، كيف يمكن لمثل هؤلاء التغلب على واقعهم والمبادرة دون خوف من الآتي؟ س4/ ضيفتي الكريمة: الكثير من الناس يبدع في الانتقاد والتذمر دون أن يحرك نفسه ويبادر لرفع المعاناة، أو القيام بما يخفف عن الاخرين، حبذا لو بينتم ما السبب وراء ذلك؟ وكيف تتم المعالجة؟ س5/ ضيفتي الكريمة: اتضح من خلال حديثكم أن المبادرة تجعل الإنسان رائداً يقتحم مجالات لم يسبقه إليها غيره، وتدفعه إلى تحقيق إنجازات لم يتوفق لها أحد قبله، فيكون قد شق طريقاً جديداً، وفتح أفقاً آخر أمام أبناء مجتمعه، ونحن نقترب من الختام بودنا أن نتعرف على كيفية اكتساب هذه الفضيلة؛ لنرفعها في حياتنا شعارا، بِراً واقتداء بمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأداء لحق أبوته صلوات الله عليه. ✍️رسالة بارّة: اكتبي رسالة عهد إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وبيني من خلالها عزمكِ على بره وجعله القدوة التي تستنيرين بهديها، والمنار الذي تستضيئين به في كل مجالات حياتك، لا سيما في المبادرة إلى الخيرات، على أن لا تتجاوز ال (٨) أسطر، ثم اتصلي لتقرأي رسالتكِ.