إعداد وتقديم: زينب العارضي. إخراج: خديجة الموسوي. س1/ ضيفتي الكريمة: إذا هبت الرياح طارت الأوراق وما شابهها من الأشياء الخفيفة، أما الجبال فلا تحركها الرياح ولا الأعاصير، وكذلك النفس منها حليمة لا تتحرك بشتم شاتم أو إيذاء أحمق، ومنها ما ينزعج من أدق شوكة وأقل كلمة، واليوم نريد أن نكتسب فضيلة الحلم من مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، حدثينا ضيفتي بداية عن معنى الحلم، وحقيقته، وفضله، وكيفية ذكره في الآيات القرآنية، والروايات المباركة. س2/ ضيفتي الكريمة: تبين من خلال حديثكم أن الحلم من أشرف السجايا وأعز الخصال الأخلاقية، وهو دليل على سمو النفس، وكرم الأخلاق، حبذا لو ذكرتم بعض المواقف التي زخرت بها حياة أبينا الامام علي عليه السلام، والتي تجسد فيها حلمه بأروع صوره وأجمل تجلياته؛ ليكون ذلك درسا لنا جميعا. س3/ ضيفتي الكريمة: مادام الإنسان يعيش في هذه الدنيا، فإن الأحداث الصعبة والأُمور المفاجئة والمواقف والمؤلمة والجارحة ربما تصادفه في كل لحظة لتُعكِّر صفوه وتُنغِّص عيشه، فإذا لم يكن المؤمن حليما واسع الصدر فما هي النتائج التي تترتب على ذلك؟ وما هي الانعكاسات والاخطار الناتجة عن عدم تحلي المؤمن بالحلم؟ س4/ ما أحوجنا اليوم إلى دخول مدرسة الحلم، بعد أن أصبح الغضب والصخب شعارًا للكثير منا، فتعكَّر صفو الحياة، وغاب صوت العقل، حدثينا ضيفتي الكريمة عن آثار التحلي بفضيلة الحلم، وكيفية اكتسابها؛ لنرفعها في حياتنا شعارا، بِراً بأبينا أمير المؤمنين عليه السلام وأداء لحق أبوته صلوات الله عليه، وليكن هذا هو مسك الختام.