إعداد وتقديم: زينب العارضي. إخراج: خديجة الموسوي. س1/ ضيفتي الكريمة: لا يمكن للإيمان الكامل أن يتحقق بالأماني القلبية، أو الادعاءات اللفظية، بل لا بد من عمل الصالحات التي يمدها القلب بالإخلاص في التوجه، واليقين في الأجر، وتترجمها الجوارح في الهمة العالية والأداء المتقَن، ومن أبرز الأعمال التي تثبت صدقَ الإيمان، وتدل على رسوخه في أعماق صاحبه فضيلة الايثار التي نريد اليوم أن نكتسبها من مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، حدثينا ضيفتي بداية عن معنى الإيثار، وحقيقته، وفضله، وكيفية ذكره في الآيات القرآنية، والروايات المباركة. س2/ ضيفتي الكريمة: تبين من خلال حديثكم أن الإيثار خلق رفيع، حرص الاسلام على غرسه في نفوس المسلمين جميعا من أجل القضاء على السوءات الأخلاقية والرذائل السلوكية التي تلحق بهم نتيجة سيطرة حب الذات عليهم، حبذا لو ذكرتم بعض المواقف التي زخرت بها حياة أبينا الامام علي عليه السلام، والتي تجسد فيها إيثاره بأروع صوره وأجمل تجلياته؛ ليكون ذلك درسا لنا جميعا. س3/ ضيفتي الكريمة: هل للإيثار أنواع ومستويات؟ وما هي آثاره فيما لو انتشر في أوساطنا، وصار جزءا من أخلاق حياتنا؟ س4/ ضيفتي الكريمة: اتضح من خلال حديثكم أن الإيثار خصلة حميدة وسجية فاضلة من سجايا الكرام وأخلاق أهل العفة والديانة وأرباب المجد والسؤدد، ونحن نقترب من الختام بودنا أن نتعرف على كيفية اكتساب هذه الفضيلة الراقية؛ لنرفعها في حياتنا شعارا، بِراً واقتداء بمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأداء لحق أبوته صلوات الله عليه.