إعداد وتقديم: زينب العارضي. إخراج: خديجة الموسوي. س1/ ضيفتي الكريمة: التواضع خلق كريم، وخلة جذابة، تستهوي القلوب، وتستثير الاعجاب والتقدير، وقد أشاد أهل البيت عليهم السلام بشرف هذا الخُلُق، وشوقوا إليه بأقوالهم الحكيمة، وسيرتهم المثالية، فكانوا رواد الفضائل، ومنار الخلق الرفيع لا سيما مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وفي حلقتنا لهذا اليوم نريد اكتساب فضيلة التواضع من مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، فيا حبذا لو بينتم لنا معنى التواضع وأهميته وفضله، وكيفية ذكره في الآيات القرآنية، والروايات المباركة. س2/ ضيفتي الكريمة: تبين من خلال حديثكم أن التواضع سر من أسرار عظمة أولياء الله تعالى، فالمعصومون الذين اصطفاهم الله تعالى من عباده وبالرغم من أنهم يمتلكون التفوق الشامل، والتميز الكامل على من سواهم، دنياً وآخرة، إلا أنهم يتصفون بأعلى درجات التواضع، فيا حبذا لو ذكرتم لنا بعض المواقف التي زخرت بها حياة أبينا الامام علي عليه السلام، والتي ظهر من خلالها تواضعه صلوات الله عليه؛ ليكون ذلك درسا لنا جميعا. س3/ ضيفتي الكريمة: بلا شك التواضع من الصفات الحميدة والسجايا المفضلة في نظر الإسلام الذي يحذر من التكبر والاستعلاء، ولكن قد يتبادر الى الاذهان سؤال مفاده: هل هو دائما ممدوح؟ أم يمكن أن يكون التواضع في بعض الأحيان مذموما؟ س4/ ضيفتي الكريمة: تبين من خلال حديثكم أن التكبر من الأمراض الأخلاقية الخطيرة، الشائعة في الاوساط الاجتماعية، التي سرت عدواها، وطغت مضاعفاتها على المجتمع، وغدا يعاني مساوئها الجمة، حدثينا عن بواعث التكبر ومساوئه وكيفية التخلص منه. س5/ ونحن نقترب من الختام بودنا أن نتعرف على كيفية اكتساب فضيلة التواضع؛ لنرفعها شعارا في حياتنا، بِراً واقتداء بمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأداء لحق أبوته صلوات الله عليه.