تفاصيل الحلقة
الحلقة الحادية عشر: الدعابة

إعداد وتقديم: زينب العارضي. إخراج: خديجة الموسوي. س1/ ضيفتي الكريمة: إن من عظمة هذا الدين وشموليته وسعته أنه ما ترك شيئاً في حياة المسلم إلا ونظّمه ورتّبه، وجعل له قواعد وضوابط يسير عليها ويلتزم بها، وذلك كلّه بأمر الله جل وعلا، وهدي رسوله (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين(عليه السلام)، وللأسف فان البعض يعتقد أن دين الإسلام دين كبت وحبس للنفس، فلا ضحك، ولا مزاح، ولا لعب، ولا متعة، وهذا الاعتقاد خاطئ بلا شك، وفي حلقتنا لهذا اليوم سنتحدث عن موضوع المزاح والدعابة، فيا حبذا لو بينتم لنا ضيفتي معنى الدعابة وأهدافها وكيفية ذكرها في الروايات. س2/ ضيفتي الكريمة: تبين من خلال حديثكم أن الدعابة أمر لطيف ومندوب؛ لأنها تؤدي وظيفة جميلة في حياة بني البشر، وهي تأليف القلوب، وتلطيف الجو، وإدخال السرور على قلب الجليس الذي نحادثه، فيا حبذا لو ذكرتم بعض المواقف من حياة أبينا الامام علي عليه السلام، والتي برزت فيها الدعابة بأروع صورها وأجمل تجلياته؛ ليكون ذلك درسا لنا جميعا. س3/ ضيفتي الكريمة: هل للدعابة والمزاح شروط وآداب ينبغي مراعاتها؟ ومتى تتحول الى أمر مذموم ومنهي عنه؟ حبذا لو بينتم ذلك. س4/ ضيفتي الكريمة: نستنتج من خلال كلامكم أن المؤمن يغلبه جد يتخلله المزاح دون العكس، أي لا يغلب مزاحه أو هزله على جِدّه، فالمؤمن وإن كان هشا بشا إلا أن دثاره الحزن وسلاحه البكاء، فكيف يمكن لنا أن نحقق ذلك في حياتنا اقتداء بمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

