تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: دعاء ورجاء

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: زينب العارضي وتقديم: نجلاء كاشف الغطاء المونتاج الاذاعي :نور حسن كان محور هذه الحلقة يحمل عنوان( دعاءٌ ورجاء) ذكرنا في هذه الحلقة انه عندما كان إمامنا الحسين (عليه السلام)مطروحا على ثرى كربلاء وفي آخر لحظاته في هذه الدنيا رفعَ طَرْفَهُ إلى السماءِ وقالَ:" اللَّهُمَّ مُتَعَالِيَ الْمَكَانِ عَظِيمَ الْجَبَرُوتِ شَدِيدَ الْمِحَالِ غَنِيٌّ عَنِ الْخَلَائِقِ عَرِيضُ الْكِبْرِيَاءِ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ قَرِيبُ‏ الرَّحْمَةِ صَادِقُ الْوَعْدِ سَابِغُ النِّعْمَةِ حَسَنُ الْبَلَاءِ قَرِيبٌ إِذَا دُعِيتَ مُحِيطٌ بِمَا خَلَقْتَ قَابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تَابَ إِلَيْكَ قَادِرٌ عَلَى مَا أَرَدْتَ وَ مُدْرِكٌ مَا طَلَبْتَ وَشَكُورٌ إِذَا شَكَرْتَ وَ ذُكُورٌ إِذَا ذَكَرْتَ أَدْعُوكَ مُحْتَاجاً وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً وَ أَفْزَعُ إِلَيْكَ خَائِفاً وَ أَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً وَ أَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كَافِياً احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا فَإِنَّهُمْ غَرُّونَا وَ خَدَعُونَا وَ خَذَلُونَا وَ غَدَرُوا بِنَا وَ قَتَلُونَا وَ نَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَ وُلْدُ حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسَالَةِ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين". وتساءلنا ترى أي فرج يريده الإمام الحسين (عليه السلام) وهو في اللحظات الأخيرة لعروجه إلى ساحة القدس واللطف الإلهي؟ ‏ وكيف يتحقق الفرج والمخرج لسيد الشهداء وهو على رمضاء كربلاء؟ كما ان الإمام الحسين (عليه السلام) لم ينقطع عن الاتصال بالفيوضات الإلهية، فضلاً عن أن المعصوم من خصوصياته عدم الانقطاع، فكيف إذا كان الآن في مقام المتشحط بدمه الصابر المحتسب لما نزل به وبأهل بيته (عليهم السلام)؟! كيف سيكون توالي الفيوضات الإلهية والألطاف الربانية عليه؛ ولذا: فأي فرج يسأل الله تعالى عنه؟ وأي أمر يعني؟ وأي مخرج يريد (عليه السلام)؟ أجبنا عن جميع تلك التساؤلات في حلقتنا.