تفاصيل الحلقة
الحلقة الثامنة: حتما سيأتي، أو حلم الأنبياء

إعداد: زينب العارضي وتقديم: نجلاء كاشف الغطاء المونتاج الاذاعي :نور حسن محور هذه الحلقة يحمل عنوان(حتما سيأتي، أو حُلم الأنبيَاءْ) تضمنت هذه الحلقة بعض من الأمور المهمة التي تمّ التعرّض لها ضمن كلمات الإمام الحسين (عليه السلام) حول ولده المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هي مسألة حتميّة ظهوره، يقول الراوي: سمعتُ الإمام الحسين عليه السلام يقول: "لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاّ يَوْمٌ وَاحِدٌ، لَطَوَّلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي فَيَمْلأَهَا عَدْلاً وقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وظُلْما". ً ومن المسائل المرتبطة بالقضية المهدويّة، والتي لاقت عنايةً فائقة في النصوص الدينيّة، ووردت حولها العديد من الروايات، سواءٌ في المصادر الشيعيّة أم السنّية، هي تلك التي تتحدّث عن علامات ومقدّمات ظهور الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه)، وهنا قد طرحنا سؤال مفاده: إنّه بالنظر إلى وقوع وتحقّق العديد من الأمور التي ذُكرت في الروايات كعلامات على ظهور الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه)، فلماذا إذاً لا يأتي إمام زمانكم ليُنقذ العالم؟ وذكرنا ان هذه العدالة التي ستبرز في زمان ظهور الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه) ستكون عالميّة من الناحية الكمّية، وشاملة من الناحية الكيفيّة لجميع شؤون العالم والإنسان، على أنّ هذه العدالة ليست كما يفهم عامّة الناس، تنحصر في تحقيق العدالة في الأرض من أجل رفاه البشر، بل هي عدالة تشمل جميع مراتب الإنسانيّة، واشرنا هنا إلى مثالَيْن على ذلك: العدالة الاجتماعيّة والرخاء الاقتصادي، وإحياء المعارف الدينيّة، وإصلاح الثقافة السائدة. وفي ختام حلقتنا الأخيرة من برنامج(شروق وغروب) نبتهل مع جميع منتظري الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه)بصوتٍ واحد: اللهمّ إنّا نشكو إليك فقدَ نبيّنا، وغيبة وليّنا، وكثرة عدوّنا، وقلّة عددنا، وشدّة الفِتَن بنا، وتظاهر الزمان علينا، فصلّ على محمّد وآله، وأعِنّا على ذلك بفتحٍ منك تُعجّله، وبضُرّ تكشفه، ونصر تُعزّه، وسلطان حقّ تُظهره.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.