تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة: ضعف الرغبة في الدراسة

إعداد : حنان حسين تقديم : نور الهدى أحمد المونتاج الإذاعي : دنيا الحميري سلطنا الضوء في هذه الحلقة حول ضعف الرغبة في الدراسة فتضمنت هذه الحلقة حديثا في إعراض الطفل عن تحضير واجباته المدرسية وضعف رغبته الدراسية وعدم اندفاعه لطلب العلم مع ذكر أهم الاسباب لذلك وما يستلزم من معالجات كخلق جو أسري محفز للتعليم والصبر مع الطفل وتحفيزه وتشجيعه ليتجاوز هذه الحالة وتزداد رغبته في الدراسة . وتناقشنا حول كيفية علاج ضعف الرغبة في الدراسة. فعند فشل الطفل في أحد المواد يمكن التحدّث إليه واخباره بأن الفشل أو الرسوب هو أمر عابر علينا أن لا نقف عنده كثيرًا بل نحاول وبإصرار أكبر النجاح في المرة القادمة. وايضا عدم الاكتفاء بفكرة تشجيع الطفل على الدراسة بل يجب البحث عن سبب تراجع الدراسة، فربما يكون سببًا نفسيًا (يخجل من أصدقائه أو ليس لديه ثقة كافية) أو سببًا جسديًا (بحاجة لنظارة). وكذلك خلق جو أسري محفّز للتعليم. يمكننا أن ندع الطفل يختار مكان دراسته، وأن نوفر له الكتب ولوازم الكتابة والقراءة، ومراعاة اختيار وقت الدراسة المناسب. والأهم من هذا كلّه هو صبرنا على أبنائنا، وصلاتنا المستمرة لهم التي تحميهم وتفتح أذهانهم وعقولهم. وتوقفنا للإجابة عن هذا السؤال: من هو المسؤول عن ترغيب الطفل بالدراسة , هل هم الوالدين ام المعلم ؟ الرغبة بالدراسة سلوك مكتسب ومتعلَّم كأي سلوك يمكن تشكيله وتكوينه خلال خطوات متسلسلة، ورغبة الطفل بالتفوّق الدراسي والتحصيل العلمي تُصنع صناعة من قبل الأسرة المهتمة بطفلها، فالطفل يكتسبها من أسرته ومعلميه. أما ضعف الدافع عند الأبناء للتعلّم والتفوّق هو نتيجة تقصير الأهل في توجيه أبنائهم أو بسبب أخطاء في التربية، ويكون إعراض الطفل عن تحصيل العلم هو ثمرة للبيئة المريضة والمهملة التي نشأ فيها.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

