تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: أصل اللغة العربية

إعداد: عهود العارضي. تقديم: سهام الربيعي. المونتاج الإذاعي: علا نعمة. تم التطرق لفقرتي البرنامج كالآتي: - فقرة لغتي الجميلة: وحديثنا في هذه الحلقة عن (أصل اللغة العربية) تُعدّ اللغة العربيّة من أقدم اللغات المعروفة، وعلى الرَّغم من قِدَمها، إلّا أنّها لا تزال تتمتَّع بخصائص تُميِّزها عن اللغات الأخرى، مثل: الألفاظ، والتراكيب، والصَّرف، والنَّحو، والأدب، والخيال، كما تمتلكُ اللغة العربيّة القُدرة على التعبير عن مجالات العِلم المُختلِفة، وتُعَدُّ اللغة العربيّة أمّاً لمجموعة اللغات المعروفة باللغات الإعرابيّة، التي نشأت في شبه الجزيرة العربيّة، أو العربيّات المُتمثِّلة بالبابليّة، والحِميَريّة، والآراميّة، والحبشيّة، والعِبريّة، ولقد شرّف الله تعالى اللغة العربية تشريفًا لم تحظَ به لغة أخرى في العالم، لا قديمًا ولا حديثًا، وممّا زاد من مكانتها أنّ القرآن الكريم نزل باللغة العربية، وكذلك نزل الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-بها، ولا تُؤدّى الصلاة التي هي ركن أساسي من أركان الإسلام في جميع بقاع العالم إلا باللغة العربية، سواء أكان المسلم عربيًّا أم لا؛ ممّا رفع من شأنها وزاد من أهمية الاهتمام بها، وضرورة الحفاظ عليها، حتى أصبحت اللغة العربية لغة إنسانيّة عالميّة. - فقرة شذرات من لغتي: حديثنا اليوم عن (اللغة البائدة)، إذ ذكرنا قبل قليل في الفقرة الأولى أنه يرى كثيرٌ من الباحثين أنّ تاريخ اللغة العربيّة يَنقسمُ إلى قسمين: أولها لهجات بائدة، والقسم الآخر هو اللهجات الباقية، ومن الواضح أن المراد من العربية البائدة عربية النقوش التي بادت لهجاتها قبل الإسلام، وهي التي ظهر على آثارها الطابع الآرامي، لبعدها عن المراكز العربية الأصلية بنجد والحجاز، على حين يقصد بالعربية الباقية هذه اللغة التي ما نزال نستخدمها في الكتابة والتأليف والأدب، وهي التي وصلت إلينا عن طريق القرآن الكريم والسنة النبوية والشعر الجاهلي. وتنقسم اللهجات العربية البائدة الى ثلاث لهجات: الثمودية، والصفوية، واللحيانية.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.