تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة: أسماء اللغة العربية

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: عهود العارضي. تقديم: سهام الربيعي. المونتاج الإذاعي: علا نعمة. تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزنا بعضها بالتالي: الفقرة الأولى: دار محور الفقرة حول (أسماء اللغة العربية) لقد سميت اللغة العربية بعدة أسماء أولها اللغة العربية الفصحى وقد سُميت بهذا الاسم نسبة إلى من يتكلمون بها وهم العرب، والعرب هم من كان من ولد نبي الله إسماعيل عليه السلام، ويقال لكونهم منسوبين إلى (يَـعْـرُب) وهو اسم جد عربي قديم، ويقال إنه ابن قحطان، وانقسم القول في نسب قحطان إلى أقوال عدة، منهم من قال إنه من ولد إسماعيل (عليه السلام) ومنه من قال إنه من ولد هود (عليه السلام). كما سميت بـ «لغة القرآن» لأن القرآن الكريم نزل باللغة العربية. كما يوجد اسم جميل ومميز لهذه اللغة وهو «لغة الضاد» وهو الاسم الذي يُطلقه العرب على لغتهم، فالضاد حرف يختص به العرب، ولا يوجد في كلام العجم إلا في القليل... الفقرة الثانية: تكلمنا في هذه الفقرة عن (اللفظ الغريب في القرآن الكريم) فقد وردت جملة من الكلمات الغريبة في القرآن الكريم، وعلى الرغم من أنها كلمات عربية إلا انها كلمات غريبة، ومن هذه الكلمات "سامدون"، "مثبورا" وكلمة "ضيزى" ووجه غرابتها أنها لا تفصح عن معناها. وإذا كان القرآن الكريم يتسم بالإعجاز، فلا شك أن غريب ألفاظه قد نال جزءًا من صفة إعجازه، ومن المعلوم أن مجموع الألفاظ الغريبة في القرآن لها وجه إعجازي قائم بذاته، "ما وجه إعجاز اللفظ الغريب الواحد في القرآن الكريم؟". وقد أجريت دراسات عديدة على الألفاظ الغريبة في القرآن الكريم، كما اختلفت التفاسير حولها، وتتمثل أهم نتائج الدراسات في كون وجه إعجاز اللفظ الغريب الواحد في القرآن الكريم يتعلق بوجود أكثر من معنى واحد ضمن اللفظ الغريب، وذلك على وجه التلازم لا على وجه الاختيار، وهي الصفة التي لا نجدها في بقية الكلمات بشكل عام، بحيث جرت العادة أن السياق يحدد معنى واحدًا للكلمة....