إعداد: عهود العارضي. تقديم: سهام الربيعي. المونتاج الإذاعي: علا نعمة. تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزنا بعضها بالتالي: الفقرة الأولى: لغة الضاد (جمال اللغة العربية): تضمنت هذه الفقرة حديثًا عن جمال اللغة العربية وهي واحدة من أجمل اللغات في العالم، وذلك بسبب جمالية تركيباتها وتناغم أصواتها وألفاظها، ومعاني كلماتها الغنية والمتعددة، فما سر هذا الجمال؟ وحتى نجيب عن ذلك يمكننا القول إنَّ اللغة العربية لديها نظام دقيق للإعراب، وهو ما يجعلها لغةً فعالة وسلسة في التعبير عن المعاني والأفكار... الفقرة الثانية: شذرات من لغتي (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ): توقفنا في هذه الفقرة عند قولهِ تعالى في سورة الحجر {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}، إن اللواقح جمع لاقحة من اللَقْح بالفتح فالسكون يقال لقح النخل لقحا أي وضع اللَقاح بفتح اللام وهو طلع الذكور من النخل على الإناث لتحمل بالتمر وقد ثبت بالأبحاث الحديثة في علم النبات أن حكم الزوجية جارٍ في عامة النبات وان فيه ذكر وأنثى وأن الرياح في مهبها تحمل الذرات من نطفة الذكور فتلقح بها الإناث وهو قوله تعالى وأرسلنا الرياح لواقح. وأما قوله تعالى "وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه" إشارة إلى المطر النازل من السحاب وقد تسلم الأبحاث العلمية الحديثة أن الماء الموجود في الكرة الأرضية من الأمطار النازلة عليها من السماء على خلاف ما كان يعتقد القدماء أن الماء هو كرة ناقصة محيطة بكرة الأرض إحاطة ناقصة وهو عنصر من العناصر الأربعة....