تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: الشّعر

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: عهود العارضي. تقديم: سهام الربيعي. المونتاج الإذاعي: علا نعمة. تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزنا بعضها بالتالي: الفقرة الأولى / لغة الضاد (الشعر): يُعرف الشّعر بأنّه شكل من أشكال الفنّ العربيّ الأدبيّ الذي ظهر منذ القِدَم، وهو تعبير إنسانيّ يتّسم بأنّه كلام موزون ذو تفعيلة مُحدّدة، ويلتزم بوجود القافية، ويَستخدم الصّور الشعريّة والفنيّة، ويلجأ إلى الرمزيّة، ويحمل في طيّاته أعمق المعاني، والتّشبيهات، وجمالَ الكلمات، ويكتبه الشّاعر ليُعبّر عن أفكاره، ومشاعره، وأحاسيسه، ومُشكلاته، وما يؤمن به، والقضايا الإنسانيّة التي تروق له. وقد كان الشعرُ لسانَ العرب في التّعبير عن أحوالهم، وثقافتهم، وصِفاتهم، وتاريخهم، وحروبهم، ويقال عندما أصبح لكلامهم وزن سمّوهُ شعراً؛ لأنّ العرب شعروا به، وبما أنّ الشّعر يُعرَف بأنّهُ كلامٌ موزونٌ له قافيةٌ مُعيّنةٌ؛ لذا فالقصائد الشعريّة تتبع لوزنٍ مُعيّن وتفعيلةٍ مُعيّنةٍ، ويُسمّى هذا النَّسَق بالبحر الشعريّ؛ فتكون أبيات القصيدة كلّها مَبنيّةً على تفعيلةٍ واحدةٍ تتبع لبحرٍ مُعيّنٍ من بحور الشّعر العربيّ. وبحور الشّعر ستّة عشر بحراً منها: المُتدارَك، والمُتقارِب، والخفيف، والسّريع، والطّويل... الفقرة2/ شذرات من لغتي (ميمية الفرزدق): اخترنا في هذه الفقرة ميمية الفرزدق كتطبيق لشعر المدح، الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، شاعر عربي من شعراء العصر الأموي من أهل البصرة، وكنيته أبو فراس، اشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. كان الفرزدق من كبار شعراء العصر الأموي وأشهرهم، في شعره جودة وفخامة، وعليه فهو المقدم على أقرانه من الشعراء. وتعد ميمية الفرزدق من عيون الشعر العربي، نظمها قائلها فأجاد في صياغتها، واشتهرت لروعتها وصدق عاطفتها، وقد مدح فيها الشاعر الفرزدق الإمام السجاد (عليه السلام)...