تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: وجاءت المدرسة (كيف أعدّه لذلك؟)

13 ذو القعدة 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: زينب العارضي. الإخراج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي. دار محور هذه الحلقة حول كيفية إعداد الأطفال الى المدرسة فالمدرسة هي رحلة عمر، مجموعة مراحل يمر فيها جميع الأطفال منذ نعومة أظفارهم حتى مراهقتهم وشبابهم؛ إذ تُعَدُّ المدرسة البيت الثاني والمعلم والمربي الذي يصقل الطفل ويقوِّمه ويُغني مهاراته ويبرز مواهبه ويوجهه إلى الطريق الصحيح؛ حيث تمده بالعلم والمعرفة وتشارك والديه بتربيته وإغنائه بالقيم المثلى، وتَبني شخصيته وثقته بنفسه، وتُعَدُّ الرحلة الأولى التي يواجه فيها الطفل الحياة الاجتماعية خارج نطاق منزله وبعيدًا عن أهله، ولا شك أن للأسرة –لاسيما الأم- دورًا مهمًا في جعل هذه الرحلة موفقة ومباركة تأتي بنتائج طيبة، وفي حلقتنا لهذا اليوم سنرافق الأمهات في رحلة المسؤولية وإعداد الأطفال للحياة المدرسية، ونذكر سائر ما يتعلق بهذه الرحلة، فكونوا معنا. وجاء في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي ناقشناها ضمن الحلقة وأوجزناها بالتالي: س1/ قد يعتقد البعض أن أهمية وفائدة المدرسة محصورة فقط في التعليم، لكن دور المدرسة يتعدى هذا الجانب بكثير، وهو دور لا يمكن قياسه ولا حصر فوائده، فالمدرسة مؤثرة جدًا في شخصية الطفل؛ لأنها جزء أساسي من حياته فهو يقضي معظم وقته فيها، بداية حدثينا عن أهمية المدرسة وأبرز الأدوار التي تنهض بها وتؤثر من خلالها في صياغة شخصية أولادنا. س2/ يعدّ انتقال الطفل من مرحلة الطفولة المبكرة، وصفوف الروضة، إلى الالتحاق بالتعليم ضمن صفوف المدرسة الابتدائية لاسيما الصف الأول حدثًا انتقاليًا مهمًا في حياة الطفل يتطلب أن يعّد له إعدادًا خاصًا، فكيف يمكن للأم إعداد طفلها لتقبل المدرسة وحب الوجود فيها؟ وماذا تفعل لو كان مصرًا على عدم الذهاب إليها؟ كيف تبدد خوفه منها؟ أو عدم تقبله للانفصال عن أمه والدخول إلى مدرسته؟ س3/ هناك عوامل عديدة مؤثرة على التحصيل الدراسي مرتبطة بعناصر العملية التعليمية، ومن تلك العوامل وأهمها علاقة الطفل بالمعلم أو المعلمة، حدثينا عن ذلك، وبيني لنا كيف يمكن للأم استثمار هذه العلاقة في بناء طفلها بنحو صحيح؟ وما الذي تفعله إن كان من يعلم طفلها في المدرسة فاقدًا لبعض الأمور المهمة والمؤثرة في التربية؟ وماذا تفعل لو اشتكى طفلها من معلمه أو معلمته؟ وكيف تتواصل مع الملاكات التدريسية بشكل فعال؟ س4/ ترغب الكثير من الأمهات بل ربما جميع الأمهات في أن يكون الطفل متفوقًا في دراسته، محبوبًا بين زملائه، ناجحًا في مسيرته، ولكن البعض منهن يخطئ في انتخاب الطريق الموصل إلى ذلك، مما يؤثر على الطفل ويربك مسيرته، ويعرقل نجاحه، ويوتر العلاقة بينه وبين والدته التي تشرف في الأغلب على دراسته، فما تعليقكم على ذلك؟ وكيف يمكن لكل أم مساعدة طفلها؛ ليكون متميزًا متفوقًا في مدرسته؟