تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية عشرة: وانتهتِ الرِّحلَة

إعداد وتقديم: زينب العارضي الإخراج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي تتثاقل خطواتها، ترتعش يداها، ترسم تجاعيد الزمن آثارها على محياها، تلك هي أمي التي تضيء بيتها بنور تهجدها، وتزخرف أركانه بفيض دعواتها، نعمة عظمى عاشَتْ سنين طويلة، وأدركتْ حلو الحياة ومُرها، ثم راحتْ تُعلِّم أحفادها وتعدهم للمستقبل، هذه النعمة تقول لنا نحن الأمهات ممن لم نبلغ مبلغَ الجدات، ولم نصلْ إلى عمرهنَّ بعد: إن الحكمة تقتضي إعداد أنفسكن لمثل هذا اليوم، فهذا العمر هو عمر العطاء وصنع الأثر الطيب، وفي هذه الحلقة نرافق الجدات في آخر الرحلات، ونذكر سائر ما يتعلق بهن، من خلال حوارنا مع الضيفة الكريمة: س1/ كلنا ضيوف على مسرح هذه الحياة، وسيأتي يوم ونغادرها؛ لنفد على رب كريم يحاسبنا على أعمالنا، ويجزينا على الصالح منها خيرًا كثيرًا، ما أهم الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها كل واحد منا طيلة عمره لاسيما عندما يصير كهلا، ويرى أن أيامه باتت معدودة ورحيله صار قريبًا؟. س2/ ما الأثر الطيب الذي يتركه كبار السن قبل رحيلهم فيمن حولهم؟ وما هي أفضل تَرِكَة يتركها الأجداد لأحفادهم؟ وكيف ينبغي تربيتهم على تثمينها والاحتفاظ بها وعدم تضييعها مهما كانت ظروف حياتهم؟ س3/ في بعض الأسر يُحدِث رحيل الأجداد هزة نفسية عنيفة لدى الأبناء والأحفاد، كيف يمكن تخطي هذه الازمة دون آثار سيئة؟ وما أبرز الأمور التي ينبغي للآباء الاهتمام بها خلال هذه المدة؟ س4/ تحرص الأسر المؤمنة على تربية الأبناء على بر الآباء والاهتمام بهم في حياتهم وبعد موتهم، فما أفضل الطرق والأساليب التي ينبغي اعتمادها لتحقيق ذلك، وإذا أراد الأولاد داخل الأسرة إيصال الخير لأجدادهم عبر بعض الأعمال والمستحبات، فما الذي يمكنهم فعله لصلة الموتى بنحو يحقق لهم الخير الكثير؟ وما دورنا تجاههم؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

