تفاصيل الحلقة
الحلقة الثامنة: فلسفة اللغة العربية

إعداد: عهود العارضي تقديم: سهام الربيعي المونتاج الإذاعي: علا نعمة تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزنا بعضها بالتالي : الفقرة الأولى / لغة الضاد (فلسفة اللغة العربية) فلسفة اللغة العربية وهي فلسفة تعكس أن الفكر هو المقياس الذي تُقاس به الأشياء، وإطلاق الألفاظ في العربية يكون بالنظر الى ما يحصل في الذهن وليس بالنظر الى حقيقة الموجودات، ومثال ذلك عندما وضع لفظ الأسد لمعنى من المعاني بلا إشكال أخذ بالحسبان مصداق خصوصيات هذا اللفظ، يعني نظر إلى هذا الحيوان المفترس وعندها وضع لهذه الصورة المتصورة في الذهن لفظ أسد في اللغة العربية أو أي مفردة أخرى في اللغات الأخرى . الفقرة2/ شذرات من لغتي (فرّت من قسورة) اخترنا لكم مثالًا عن المفهوم ومصداقه، مثالًا أكده لنا الله تعالى في كتابه العزيز إذ قال تعالى في سورة المدثر (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ، كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ، فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ) والقسورة في اللغة العربية هو الأسد، فالذي يقرأ الآية المباركة، فأنه يتخيل المفهوم كما جاء في تفسير الميزان بما معناه بأنه تشبيه للمشركين من حيث حالهم في الاعراض عن التذكرة، والحمر جمع حمار (أجلكم الله)، والمراد الحمر الوحشية التي فرت من الأسد الشجاع وهو القسورة، وعن الإمام الصادق(ع) " نزل قوله تعالى (ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة) في أمير المؤمنين وفى حديث جبير: أنت أول من آمن بي وأول من جاهد معي وأول من ينشق عنه القبر.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.