تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة: حق الأم

إعداد: آيات الياسري. تقديم: وفاء الياسري. الإخراج الإذاعي: رؤى جميل . الضيفة: الطبيبة زهراء خليل إبراهيم - أستاذة عقائد في مدارس الكفيل الدينية النسوية - بابل. تضمنت هذه الحلقة بيان أهمية التعرف على حقوق الأم وبيان عدة جنبات من خلال ما ذكرته الضيفة الكريمة.... فَحَقُّ أُمِّكَ، فَـــــــــأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا حَمَلَتكَ حَيْثُ لا يَحْمِلُ أَحَدٌ أَحَدًا وَأَطْعَمَتكَ مِنْ ثَمَرَةِ قَلْبها مَا لا يُطْعِمُ أَحَدٌ أَحَدًا، وَأَنَّهَا وَقَتكَ بسَمْعِهَـــــــا وبَصَرِهَــــــا ويَدِهَــــا وَرِجْلهـــــا وَشَعْرِهَا وبَشَرِهَا وَجَمِيعِ جَوَارِحِهَـــــا مُسْتَبشِرَةً بذَلِكَ. الأم، كلمة تختزن الكثير من المعاني، تجيّش فيها العاطفة وتثير الرقة والدفء والحنان فهي الأساس والعمود الفقري العاطفي للعائلة، حيث إنها توفر مكانًا لحضور مشاعر الكل، وتحاول بكل ما لديها من قوة منع تعرض أحد أفراد العائلة للخطر، فلها لمسة سحرية تساعد الأبناء على معالجة الجروح الجسدية والنفسية، وتتصف الأم بالمغفرة، والمسامحة، وتقديم التضحيات بلا أي مقابل. وتضمنت هذه الحلقة عدة تساؤلات ناقناها مع الضيفة الكريمة واوجزناها بالتالي: 1. قبل البدء في بيان ما قصده الإمام في هذا الحق نلاحظ أنه عليه السلام جعل أول الأصناف ذكرًا من صلة الارحام هو حق الأم وقدمه على من سواهم. ما المغزى من تقديم حقها على بقية الأصناف؟ فضلًا عن استخدامه التكرار في (أحدٌ أحدًا)؟ 2. حظيت الأم بنصيب وافر من اهتمام المشرّع الحكيم، وظفرت بعناية خاصة بتأكيده حقها، وإفرادها بالذكر، سواء كان ذلك في نطاق الوحي القـرآني الشـريف، أو ضمن إطار السنة المعصومة المطهرة، إن وصايا الكتب السماوية، والأحاديث والروايات المتواترة جميعها تصور تلك التضحية النبيلة الواهبة التي تتقدم بها الأم، ما نصيحتكم للأم للتحلي بصفات الامومة التي من خلالها عنيت دون غيرها من المخلوقات بهذه المكانة؟ بما ان إلام هي البذرة التي تغدو قشرًا خاليًا لتنمو منها النبتة الخضراء وتكبر. 3. بعبارات مضيئة وتعابير دقيقة، يستثير الإمام زين العابدين (عليه السلام) الضمير والرحمة في قلب الإنسان تجاه من (حملته كرهًا ووضعته كرهًا) بجملة من الحقوق ذكر منها (فَحَقُّ أُمِّكَ، فَـــــــــأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا حَمَلَتكَ حَيْثُ لا يَحْمِلُ أَحَدٌ أَحَدًا وَأَطْعَمَتكَ مِنْ ثَمَرَةِ قَلْبها مَا لا يُطْعِمُ أَحَدٌ أَحَدًا) كيف يمكن لنا أن نوفي حقها؟ وهل ما ذكره الإمام يقتصر على الأم وهي على قيد الحياة أم حتى بعد وفاتها؟...الله تعالى يحفظ امهاتنا ويمد في أعمارهن؟ 4. ما أعظم حق للأم طبقًا لتلك الحقوق التي ذكرها الإمام عليه السلام وكيف يمكن أن تنعكس في حال أخذ بها على الابن والأم أيضًا؟ 5. في قول الإمام عليه السلام (وَأَنَّهَا وَقَتكَ بسَمْعِهَـــــــا وبَصَرِهَــــــا ويَدِهَــــا وَرِجْلهـــــا وَشَعْرِهَا وبَشَرِهَا وَجَمِيعِ جَوَارِحِهَـــــا مُسْتَبشِرَةً بذَلِكَ) هنا كأنه رسم نقطة انطلاق وعودة لمسيرة الإنسان. اي ما يجب عليها فعله أثناء فترة الحمل من تحصين جنينها وما ينبغي عليه أن يكون الجنين عند بلوغه من رد تلك الحقوق.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

